مواجهة النار: قصة صدام بين القذافي وأبيه تكشف أسرارًا مثيرة للدهشة... فيديو مذهل يكشف الحقائق المخفية!

مواجهة النار: قصة صدام بين القذافي وأبيه تكشف أسرارًا مثيرة للدهشة... فيديو مذهل يكشف الحقائق المخفية!

منوعات

الملاعب

ياسمين مراد

2023/09/14, 04:35 ص
مقترحات من adarabi

تحدث دبلوماسي عراقي بتصريحات قوية حول العداء التاريخي بين الرئيس العراقي السابق صدام حسين ونظيره الليبي معمر القذافي، وكيف تفاقمت الخلافات تدريجياً بين العراق وليبيا حتى وصلت إلى مرحلة قطع العلاقات.

وصف السفير العراقي السابق في ليبيا، "علي سبتي الحديثي"، عمله قبل أكثر من 10 أعوام بأنه صعب جداً بسبب التوترات التي بدأت تظهر بعد زيارة صدام حسين السرية إلى ليبيا ولقائه مع أمين سر حزب البعث آنذاك عمر دعيبس.

تمت تلك الزيارة دون علم الرئيس الليبي أو موافقته، مما أدى إلى حالة من عدم الثقة بين الطرفين كما وصفها الدبلوماسي العراقي في حديثه المتلفز لبرنامج "قصارى القول" على تلفزيون "روسيا اليوم". ومع ذلك، كانت العلاقة بين الرئيس الليبي والعراقي جيدة حتى عام 1979، حيث كانا في مسار مشترك ضد أي تسوية أو سلام مع إسرائيل وكانت تجمعهم مصالح قومية مشتركة رغم الاختلاف في التسميات.

وبحسب "الحديثي"، يعود أصل العداء بين الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ونظيره الليبي معمر القذافي إلى صراع بين الحركتين (الناصرية والبعث) على قيادة الأمة.

أوضح السفير العراقي أن صدام حسين حاول نشر الفكر البعثي في ليبيا والسيطرة عليها. قدم المساعدات لليبيا بعد الثورة. بينما كان القذافي قريبًا من الناصريين والرئيس السابق جمال عبد الناصر. تحدث الدبلوماسي عن ثلاث جهات تعمل للسيطرة على الحكم في ليبيا: الناصريون الذين لديهم تنظيم مستقل، الضباط الأحرار الذين هم خليط من البعث والناصريين، والبعثيون برئاسة أمين سر حزب البعث عمر دعيبس. على الرغم من أن العلاقة مع العراق كانت جيدة قبل عام 1980، إلا أنها كانت متقلبة حتى انفجر الخلاف الليبي مع حزب البعث في العراق عند مجيء الخميني.

سرد السفير العراقي السابق في ليبيا موقفًا حادًا من صدام حسين مع معمر القذافي. طلب القذافي من صدام حسين أن يوقف الحرب ضد إيران ووصفها بالعبثية وأن القتلى جميعهم في النار لأنهم من المسلمين. رد صدام حسين بشكل حازم وقوي ضد القذافي، قائلاً: "قتلانا في الجنة وقتلاهم وأبوك في النار". اشتعلت الخلافات وتفاقمت حتى انقطعت العلاقات بين البلدين حتى عام 1986 بعد الغزو الإيراني للفاو.

أشاد السفير العراقي السابق بالقذافي ووصفه بأنه "عروبي وطيب من الداخل". عرض على صدام حسين إطلاق سراح الأسرى المعارضين، محمد مقريف وخليفة حفتر ورفاقهم، مقابل توقف العراق عن دعم المعارضة الليبية.

تمت مؤخرًا سلسلة من المفاوضات الحساسة التي شارك فيها مدير المخابرات العراقية السيد فاضل البراك، وذلك في ذلك الوقت الحرج. تمت زيارته الرئيس الليبي وتم التوصل إلى اتفاق يهدف إلى استعادة العلاقات مع الزعيم العراقي صدام حسين.

مقترحات من adarabi