وداعًا لنفط الخليج .. دولة مجاورة ستصبح قريباً أغنى دولة في العالم بعد هذا الاكتشاف المذهل وأمريكا ستتجه اليها فوراً وتترك دول الخليج يدبرون امورهم!!

وداعًا لنفط الخليج .. دولة مجاورة ستصبح قريباً أغنى دولة في العالم بعد هذا الاكتشاف المذهل وأمريكا ستتجه اليها فوراً وتترك دول الخليج يدبرون امورهم!!

منوعات

الملاعب

ياسمين مراد

2023/09/14, 06:30 ص
مقترحات من adarabi

دارت عجلة الحظ ووقفت عند بلد مجهول يعرفه قليل من سكان العالم، بسبب فقره وصغر حجمه، لا يوجد فيه مغريات سوى شلال يدعى كايتور، حيث تنهمر مياهه من ارتفاع 226 متراً.

ومع ذلك، وجد "صندوق النقد الدولي" في جمهورية غيانا المجاورة لفنزويلا وسورينام والبرازيل، واحدة من أهم وأكبر المغريات في عالم الألعاب. وذكر في تقرير صدر يوم السبت الماضي أن اقتصاد هذا البلد الصغير "سيحقق أكبر معدل نمو في العالم في عام 2020، حيث سيصل إلى 86%، وهو يزيد 14 مرة عن معدل النمو المتوقع للاقتصاد الصيني في العام المقبل" وفقًا لما ذكره التقرير.

أشار "الصندوق" إلى أن السبب وراء ذلك هو أن غيانا هي الوحيدة في أمريكا الجنوبية التي يتحدث شعبها الإنجليزية، وترتبط ثقافيًا بمنطقة بحر الكاريبي، ولأنها كانت مستعمرة بريطانية حتى استعادت استقلالها في عام 1966 وفقًا لما ذكرته "العربية.نت".

ومع تاريخها الرائع، ستبدأ غيانا الشهر المقبل في إنتاج النفط الذي اكتشفوه في مياهها الإقليمية في عام 2015. وتمتلك غيانا احتياطات نفطية ضخمة تبلغ حوالي 5.5 مليار برميل، وتديرها شركة ExxonMobil الأمريكية. وتوجد المزيد من الاكتشافات في الطريق، حيث تم اكتشاف 12 حقلاً حتى الآن.

من المتوقع أن تضخ عائدات النفط أكثر من 250 مليار دولار في خزينة غويانا، البلاد ذات المساحة البالغة 215000 كيلومتر مربع وتعداد سكانها 780 ألف نسمة. تعتبر العاصمة جورجتاون، التي تم تسميتها على اسم الملك جورج الثالث في عام 1812، موطنًا لثلث سكان البلاد. وعلى الرغم من تواضعها، فإنها بحاجة إلى الكثير لتصبح مثل العواصم الأخرى في دول الخليج المصدرة للنفط.

أحد أكبر المتفائلين بمستقبل غويانا الاقتصادي هو السفير الأمريكي بيري هولواي، الذي صرح في يونيو الماضي أن الكثيرين لا يدركون حجم اكتشاف الاحتياطيات النفطية في البلاد. وتوقع هولواي أن يرتفع الناتج المحلي لغويانا، الذي يبلغ حاليًا 4 مليارات دولار، بنسبة تتراوح بين 300 إلى 1000 في المئة بحلول عام 2025، حيث ستصل الإنتاجية اليومية إلى 750 ألف برميل. وقال هولواي: "سيجعل ذلك غويانا أغنى دولة في نصف الكرة الأرضية، وربما الأغنى في العالم بأكمله". وأشار تقرير صندوق النقد الدولي إلى أن اقتصاد غويانا، الذي يعاني من ديون تزيد عن ملياري دولار، سيشهد نموًا بنسبة 4.4 في المئة هذا العام وأكثر من 86 في المئة العام المقبل، وسيمثل قطاع النفط نحو 40 في المئة من اقتصاد البلاد خلال خمس سنوات.

ومع ذلك، ليس كل ما يلمع ذهبًا في غويانا. تواجه البلاد الواقعة على الساحل الأطلسي مشاكل معقدة ومتنوعة، أهمها الفساد الذي يعاني منه البلد منذ فترة طويلة. ولذلك، تحتاج غويانا إلى جهود كبيرة للتغلب على هذه المشاكل وتحقيق التقدم المستدام في مجال الاقتصاد والتنمية.

تقوم Transparency International بإصدار تقرير سنوي يسمى "مؤشر الشفافية" ويشمل 175 دولة. وفي العام الماضي، تم تصنيف غويانا في المرتبة 93. تعاني غويانا من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وتواجه نزاعات حدودية مع سورينام وفنزويلا. كما تعاني أيضًا من ارتفاع معدلات الجريمة، حيث تم تصنيفها في المرتبة الرابعة بعد فنزويلا وكولومبيا والبرازيل. اقتصاد غويانا ضعيف جدًا، حيث يحتل المرتبة 161 في العالم. وبسبب ضعف اقتصادها، فإنها تفتقر إلى العديد من السفارات الأجنبية والمطاعم العربية. ومع ذلك، يعتبر غويانا وجهة جذابة للهجرة والأعمال التجارية بسبب الفرص المتاحة هناك.

في عام 1978، وقعت مجزرة رهيبة في غويانا. حيث أقدم أتباع "معبد الشعوب" على الانتحار الجماعي باستخدام السيانيد. قتل 918 شخصًا، بما في ذلك أكثر من 300 طفل. كما قتل 5 أشخاص آخرين قرب مدرج للطائرات. قام القس جيم جونز، الذي أسس المعبد، بإطلاق الرصاص على نفسه وانتهى به المطاف.

مقترحات من adarabi