بكل جراءة رماها سائق التاكسي من فوق الجبل وأكلتها الذئاب ولم يتبقى منها سوى ملابسها المقطوعة.. تعرف على صاحبة ابشع نهاية في الفن المصري!!

بكل جراءة رماها سائق التاكسي من فوق الجبل وأكلتها الذئاب ولم يتبقى منها سوى ملابسها المقطوعة.. تعرف على صاحبة ابشع نهاية في الفن المصري!!

منوعات

الملاعب

ياسمين مراد

2023/09/14, 10:00 ص
مقترحات من adarabi

لم يتعرف الجمهور على الفنانة أمينة ذهني سوى من خلال دورها الواحد في فيلم "سلامة في خير" مع الفنان نجيب الريحاني. على الرغم من قصر دورها وقلة مشاهدها الحوارية، إلا أنها تركت بصمة واضحة كفنانة كوميدية.

جسدت أمينة ذهني دور "ستوتة" والدة فردوس محمد وحماة نجيب الريحاني في فيلم "سلامة في خير" الذي تم إنتاجه عام 1937 وتأليف بديع خيري. كانت دورها خفيفة الظل ولكن لها تأثير كبير على مجرى أحداث الفيلم، وحققت نجاحاً كبيراً. ومع ذلك، ظهرت أمينة ذهني على الشاشة مرة واحدة واختفت فجأة، دون أن يعرف أحد ما حدث لها قبل أن يكشف بديع خيري في مذكراته لغز اختفائها.

كانت أمينة ذهني جارة نجيب الريحاني في منطقة باب الشعرية، وكان يطمئن عليها من حين لآخر. كانت تعيش مع ابنتها الوحيدة بعد وفاة زوجها، وكانت تعيل ابنتها من خلال بيع الخضار، رافضة أي مساعدة مادية من نجيب الريحاني. كانت تطلب فقط منه أن يعتني بابنتها بعد وفاتها.

قرر نجيب الريحاني أن يساعدها بطريقة أخرى، فطلب منها الظهور معه في بعض المشاهد بفيلم "سلامة في خير" في دور حماته. وافقت على الفور وبدأت تصوير مشاهدها. ملأت الكواليس بالكوميديا، وكانت تنظر كثيراً للكاميرا وتشرب سجائر. ومع ذلك، تم تصوير المشاهد كما هي دون إعادة.

وقدم نجيب الريحاني للسيدة أمينة ذهني مبلغ 50 جنيه وهو ما كان يعتبر في ذلك الوقت مبلغا كبيرا. ولم تستطع أمينة ذهني تصديق ما حدث، فقد قام نجيب بمرافقتها حتى باب الاستديو وطلب لها سيارة أجرة خاصة لتوصلها إلى منزلها، حيث كان سينهي عمله في السادسة صباحا.

وفي اليوم التالي، اكتشف نجيب الريحاني أن أمينة لم تعود إلى منزلها واختفت تماما. أصبح اختفاءها لغزا كبيرا للوسط الفني والشرطة. وفي ذلك الوقت، قام نجيب بتنفيذ وصيتها وتكفل بابنتها حتى تزوجت وسافرت إلى ألمانيا. وللأسف، توفي نجيب الريحاني قبل أن يتمكن من كشف لغز اختفاء أمينة.

وبعد مرور 27 عاما، تم الحكم على أحد البلطجية بالإعدام بتهمة قتل صديق لأمينة. وخلال التحقيقات، اعترف البلطجي بقتل سيدة عجوز أثناء ركوبها معه في سيارة أجرة من أمام استديو في وسط البلد.

وذكر البلطجي أنه شاهد أمينة في مرآة السيارة وهي تعد النقود، فقرر تغيير اتجاه السير ودخل بها إلى الصحراء وتوقف فجأة وأخبرها أن السيارة تعطلت وعليها أن تجد وسيلة مواصلات أخرى. ثم قام بضربها على رأسها وخنقها وألقاها من فوق الجبل. وعندما عاد إلى المكان في اليوم التالي، اكتشف أن الذئاب قد أكلت جثتها ولم يتبق منها سوى ملابسها المقطوعة.

مقترحات من adarabi