
عشبة خضراء من صنع الباري تصنع المعجزات بجسدك وعقلك تمتيز برائحة عطرية فواحة تحتوي على فيتامينات ضرورية للانسان .. مذكورة في القرآن بأكثر من 30 مُعجزة يجهلها الكثير.. تعرف عليها وستعيد الأمل.؟!
الملاعب
الملاعب
الجندي المجهول هو منتج يستخدمه الإنسان يوميًا، ولكن فوائده ليست معروفة للجميع. يستخدم الجندي المجهول في صناعة معجون الأسنان ويساعد أيضًا في تسهيل عملية الهضم.
الريحان هو نبات بسيط يضيف نكهة لذيذة للعديد من الأطعمة عند طهيها.
اقرأ ايضاً ->
تسريب فيديو من حفل زفاف إبنة ملك البحرين.. أجمل من كل اميرات الخليج والمفاجأة الصادمة من هو العريس وكم بلغ مهرها؟ شاهدلذلك، يقوم العديد من الأشخاص بزراعة الريحان في منازلهم بسبب سهولة زراعته في المساحات الضيقة. يتم قطف بعض أوراقه لإضافتها طازجة إلى الأطعمة ويستخدم أيضًا في العديد من الاستخدامات الأخرى وهو عشبة تنتمي إلى عائلة النعناع وتستخدم في العديد من المأكولات الإيطالية وفي معظم دول العالم.
يحتوي الريحان على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة لصحة الإنسان ويحتوي أيضًا على مستويات عالية من مضادات الأكسدة. يعتبر الريحان مكونًا رئيسيًا في معجون الأسنان ويساعد على الهضم. كما تحتوي أوراق الريحان على زيت عطري يحتوي على مادة الكافور واللينالول ويستخدم في علاج العديد من الأمراض.
يحتوي الريحان على كمية كبيرة من الزيوت العطرية الأساسية والغنية في المركبات الفينولية. تميل رائحة الريحان إلى أنها تكون مماثلة لرائحة القرنفل القوية في بعض الأنواع، خاصة النوع المستخدم في الطهي، وذلك بسبب التركيز العالي الذي يحتويه من مادة الإنجول الكيميائية. أما النوع الآخر فتكون رائحته مائلة لرائحة الحمضيات لاحتوائه على تراكيز عالية من مادة الليموني.
يقول الخبير إن الريحان يحتوي على العديد من المعادن والفيتامينات، مما يجعله مفيداً لصحة الجهاز الهضمي، ويساعد في تطهير الأمعاء ومنع الإمساك. كما يحتوي الريحان على مضادات الأكسدة التي تساعد في محاربة الجذور الحرة والحفاظ على صحة الخلايا. وبالإضافة إلى ذلك، يمتلك الريحان خصائص مخدرة للآلام ويعزز صحة القلب والشرايين بفضل مضادات الأكسدة القوية التي يحتوي عليها. ويعتبر الريحان مصدراً جيداً لفيتامين أ ومعدني المغنيسيوم والبوتاسيوم، وهما ضروريان لحماية الأوعية الدموية وتعزيز صحتها وتوسيع الشرايين وتقليل خطر النوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم. كما يساهم الريحان في تعزيز صحة الجهاز التنفسي وعلاج نزلات البرد والربو والتهاب الجهاز التنفسي. ويعتبر الريحان أيضاً علاجاً فعالاً لحب الشباب، حيث يمتلك القدرة على تقليل تكاثر البكتيريا ومنع الالتهابات. كما يعتبر الريحان مصدراً قوياً لتخفيف القلق والتوتر النفسي، حيث يساعد في تقليل إفراز الهرمونات المرتبطة بالتوتر في الجسم وتهدئة الأعصاب وتخفيف الضغوطات النفسية. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الريحان مصدرًا جيدًا للحديد. فقد تم العثور على أن كوبين من أوراق الريحان الطازجة أو ملعقة واحدة من الريحان المجفف يمكن أن تلبي 10% من احتياجات الجسم اليومية من الحديد. وبالتالي، يمكن أن يساعد تناول الريحان في علاج فقر الدم الناجم عن نقص الحديد. يعمل الريحان أيضًا على تنشيط الفم وتنعيم رائحته. فقد تم استخدام الريحان في صناعة معجون الأسنان بسبب قدرته على تنشيط الفم والتخلص من الروائح الكريهة.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الريحان على مضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل التأكسد في الجسم. فالتأكسد هو عملية تكون الجذور الحرة في الجسم، والتي يمكن أن تتسبب في تلف الخلايا وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان والسكري. وبالتالي، يمكن أن يعزز تناول الريحان صحة الكبد ويحمي الجسم من الأمراض المزمنة.
تساهم أيضًا في التقليل من الاكتئاب. يمكن لتناول واستخدام نوع معين من عشبة الريحان، المعروفة باسم الريحان المضاد للإكتئاب، أن يساعد في التقليل من الاكتئاب وأعراضه. تبين أن هذا النوع من الريحان يحتوي على خصائص مضادة للإكتئاب والتوتر. وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا أوراق الريحان يوميًا عانوا من مستويات أقل من التوتر والاكتئاب والقلق. بالإضافة إلى ذلك، تساعد عشبة الريحان في خفض مستويات السكر في الدم، وبالتحديد في حالات ما قبل السكري أو الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
تُبين أيضًا أن تناول عشبة الريحان يُساعِد في منع ظهور أعراض السُكري مثل ارتفاع الكُولِستِرُول ومقاومة الأنسولين. كما تُساهِم في التقليل من مستويات الكُولِستِرُول عن طريق استِهداف عملية الأيض للدهون وبالتالي خفض نسبة الدهون التي تُؤثِر على مستويات الكُولِستِرُول المُرتفِعة. ولَيسَت فوائد عشبة الريحان مُقتَصِرَة على ذلك فَحسَب، بَل تَحتَوِي أيضًا على العديد من الفوائد الأخرى. فهِيَ تُقَلِل من فَقدَان الذَاكِرَة المُرتَبِط بالشيخوخَة والتَوتُر، وتُحَدِّ مِن خَطَر الإصابَة بالسَكتَة الدَماغِيَة.
تُعتَبَر عشبة الريحان مِن النَبَاتَات الطَبِيَّة التي تتمَتَّع بِفَوَائِد صِحِيَّة عَدِيدَة. فَهِيَ لَيْسَت مُجَرَّد نَكهَة لِلأطعمَة وَالمَشْروبَات، بَل لَهَا تَأثِير إيجَابِي عَلَى الجِسْم وَالعَقْل.
تُساهِم عشبة الريحان في خَفْض ضَغط الدَم لدى المُصَابِين بِارتِفَاع ضَغط الدَم، مَمَّا يُقَلِّل مِن خَطَر الإصابَة بأمْرَاض القَلْب وَالأَوْعِيَة الدَمُويَّة. كَمَا أَنَّهَا تَحْتَوِي عَلَى مُضَادَّات الأَكْسِدَة التِي تُعَزِّز صِحَّة الجِهَاز القَلْبِيَّ وَتُقَلِّل مِن تَكْوِّن الجُلْطَات الدَمُويَّة.
بِالإضَافَةِ إِلَى ذَلِكَ، تَحْتَوِي عشبة الريحان عَلَى مَوَادٍ مُضَادَّة لِلأَورَام، مَمَّا يُقَلِّل مِن خَطَر الإصابَة بِبَعْض أَنْوَاع السَّرَطَان مَثَل سَرَطَان الثَّدِيَّة وَالقُولُون وَالبَنْكْرِيَاس. وَتَعْمَل عَلَى تَثْبِيط نَمْو الخَلايَا السَّرَطَانِيَّة وَتُقَلِّيل انتِشَارهَا.
تَحْتَوِي عشبة الريحان أَيْضًا عَلَى مَوَادٍ مُضَادَّة لِلبَكْتِيرِيَّات، مَمَّا يُسَاهِم فِي مَنْع تَكْوِّن البَكْتِيرِيَّات المُسَبِّبَة لتَسَوُّس الأَسْنَان. وَبِالتَّالِي، فَإِنَّ اسْتِخْدَامهَا يُسَاعِد فِي الحِفَاظ عَلَى صِحَّة الفَم وَالأَسْنَان.
وَتُعَتَّبِر عشبة الريحان مُفِيدَة أَيْضًا لِلجِهَاز الهَضْمِيَّ. فَهِيَ تُسَاعِد عَلَى تَهْدِئَة القُولُون وَتَقْلِيل الالتِهَابَات المُرَتَّبَطَة بِهِ. وَتَحْسِن عَمَلِيَّة الهَضْم وَتُعَالِج مَشَاكِل الانتِفَاخ وَالغَازَات. كَمَا أَنَّهَا تَحُدّ مِن الإمْسَاك وَتُسَاعِد فِي تَنْظِيم حَرَكَة الأَمْعَاء.
وَبِفَضْلِ مُكُونَاتِهَا النَّشِيطَة، تُسَاهِم عشبة الريحان فِي زِيَادَة اليَقَظَة الذَّهْنِيَّة وَتَحْسِين الذَّاكِرَة وَالتَّرَكُّز. فَهِيَ تَعْمَل عَلَى تَحْفِيز الدَّوْرَة الدَّمَوِيَّة فِي الدِّمَاغ وَتُعَزِّز تَدْفِق الأَكْسِجِين إِلَى الخَلايَا العَصَبِيَّة، مَمَّا يُسَاعِد فِي تَحْسِين الأَدَاء العَقْلِي.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتَبَرُ عشب الريحان فائدةً للشهية والهضم. فهو يُعالجُ مشكلةَ فقدان الشهية ويزيدُ من الرغبةِ في تناول الطعام. ويُحفِّزُ إفرازَ الأنزيماتِ الهضميةِ ويُعزِّزُ عمليةَ الهضم، مما يؤدي إلى التخلُّصِ من الغازاتِ في الجهازِ الهضمي وتحسين عمليةِ استفادةِ العناصرِ الغذائيةِ.
عمومًا، يُمكنُ القولُ إن عشب الريحانِ يُعتَبَرُ إضافةً ممتازةً للنظامِ الغذائيِ الصحي. فهو يحتوي على مجموعةٍ كبيرةٍ من العناصرِ الغذائيةِ والموادِ الفعّالةِ التي تُساهِمُ في تعزيزِ الصحةِ والوقايةِ من الأمراضِ.