تشنج ليلة الدخلة وستات حاولن فض عذريته بالقوة.. قصة غريبة لفتاة صعيدية تحولت إلى رجل بعد 15 عام من زواجها !

تشنج ليلة الدخلة وستات حاولن فض عذريته بالقوة.. قصة غريبة لفتاة صعيدية تحولت إلى رجل بعد 15 عام من زواجها !

منوعات

الملاعب

ياسمين مراد

2023/09/14, 08:05 م
مقترحات من adarabi

ولدت الطفلة "أزهار محمد"، لأسرة متوسطة الحال، في إحدى قرى الكائن بغرب محافظة الأقصر وبالتحديد في عام 1987، ولم تعلم بأن القدر يحمل في طياته كارثة سوف تعكر صفو الحياة.

وفي هذه السطور نروي لكم تفاصيل قصة حياة الصعيدية التي تحوَّلت إلى رجل بعد مرور 15 عامًا من زواجها.

البداية

قال الشاب محمد: "إنه كان دائمًا يشعر بتصرفات تميل إلى الذكورة، ولا يرغب في مصادقة الذكور على عكس تصرفات الفتيات في مرحلة عمرية تميل فيها الفتيات إلى هذا، وهو الأمر الذي دفعه إلى ترك المدرسة في مرحلة الابتدائية، وعدم تقبله الذهاب إلى مدرسة للفتيات في المرحلة الإعدادية بعد فصل الفتيات عن الصبيان بتلك المرحلة".

وأضاف، أنه كان متهمًا دائمًا بالدلع في مرحلة الطفولة كما كانوا يعتبرونه حتى وصل مرحلة البلوغ بسن مبكرة وهي 12 عامًا، ومن هنا بدأت المشكلة فالأسرة كانت تطالبه دائمًا بارتداء الحجاب مثل بقية الفتيات.

مرحلة الزواج

وأشار إلى أنه بعد مرحلة البلوغ وتأخر نزول الدورة الشهرية، قامت والدته باصحابه إلى إحدى أطباء الوحدات الصحية، وأخبروها بأنه أمر يحدث مع كثير من الفتيات وربما يحدث ذلك بعد فترة أو بعد الزواج، وتم إعطاؤها بعض الأدوية التي أدت إلى تضخم جسده حتى بلوغ سن الزواج المعروف لدى قريتهم.

وأكد محمد، الذي يبلغ من العمر 25 عامًا، أنه يعيش حياة مليئة بالألم والتعذيب، حيث تم تزويجه في سن مبكرة، وتعرض للعنف والإهانة من قبل زوجته وعائلتها.

وقال محمد: "عندما كنت في سن الخامسة عشرة، تم تزويجي من رجل يبلغ من العمر خمسين عامًا، ووافقت العائلتي على هذا الزواج بحجة أنهم يرغبون في زواجي وخوفًا من عدم تقدم آخرين لي".

وأضاف: "في ليلة الزفاف، تعرضت لحالة تشنج وظل هذا الأمر مستمرًا لعدة أسابيع، وكنت دائمًا أضع نفسي في مكان هذا الشخص وليس العكس".

وأشار محمد إلى أن عائلته بدأت تشكك فيه بسبب رفضه لهذا الزواج، وأحضروا مشايخ يعتقدون أنه تعرض للسحر أو للجن، وكانوا يعتديون عليه بالضرب باستمرار، وشككوا في عذريته وأجبروه على الذهاب لطبيبة للكشف عليه، ولجأوا إلى الدخلة البلدية كحل لهذه المشكلة.

وتابع: "بعد عدة أسابيع، دخلت سيدتان ومعهما الزوج بهدف فض غشاء البكارة بالقوة، وتعرضت لحالة هستيرية جعلتني أقوم بتكسير الشقة، ولم يكن منهم سوى عقاب بالضرب".

وأكد محمد أنه تم اصطحابه إلى عيادة طبيب نساء، وبعد الكشف رفض الطبيب الحديث أمامه وتحدث مع الزوج بشكل سري، وبعد ذلك قال الزوج إنه لن يقترب منه وإذا أراد الطلاق فسيتم، وتغيرت معاملته بعد ذلك، ورفض أن تجلس معه ابنته التي كان يستعد لخطبتها، وبعد فترة تم الطلاق.

وأشار محمد إلى أنه عمل في مركز للعلاج الطبيعي بمركز نسائي، وذلك لأنه كان يحتاج إلى أنثى تقوم بعمل جلسات للسيدات، وأوضح أنه عندما كان يلامس النساء كان يشعر بمشاعر غريبة، وقام بشرح هذا الأمر للطبيب ليخبره بالحقيقة، وخوفًا من القبض عليه فر هاربًا.

ذكر الرجل أنه بعد مرور 28 عامًا، كان يعيش كأنثى على الرغم من أنه رجل. هذا الأمر أثار العديد من المخاوف وكان من الصعب عليه تصديق ذلك. لكنه أدرك أنه يعاني من اضطراب في هويته الجنسية وأنه يجب أن يخضع لجراحة لتغيير جنسه.

قرر الرجل الهروب من منزله والذهاب إلى محافظة أسيوط، حيث أغلق هاتفه المحمول لكي لا يتمكن أحد من الوصول إليه. قام بإجراء الفحوصات الضرورية في مستشفى أسيوط الجامعي وتبين أنه يعاني من اضطراب في هويته الجنسية. تم عرضه على طبيب نفسي لتقييم مدى قدرته على التكيف مع التحول من أنثى إلى ذكر.

طلب الطبيب النفسي من الرجل العمل في أحد المشاريع الهندسية داخل المستشفى لمدة يوم واحد، لقياس مدى تحمله وتكيفه. قام الرجل بكل ما طلب منه وبعد ذلك أعد الطبيب التقرير النفسي له لعرضه على طبيب جراحة تجميل والبدء في إجراء العمليات.

قضى الرجل 7 أيام في مستشفى أسيوط الجامعي، حيث خضع للعديد من الفحوصات والتحاليل. وفي النهاية، أخبروه بأنه جاهز لإجراء العمليات. اضطر الرجل لفتح هاتفه لكي يتواصل مع أسرته، ولكنه فوجئ بأشقائه والشرطة داخل المستشفى. قاموا بتحرير محضر بتغيبه لفترة طويلة وتمكنت الشرطة من تعقبه وإعادته إلى المنزل، لكن هذه المرة كانت الأمور مختلفة.

بعد عودته إلى المنزل، واجه الرجل ترددًا من أسرته بين الموافقة والرفض لتحوله من أنثى إلى ذكر. ولكن بفضل إصراره، تم الموافقة أخيرًا على شرط أن يتحمل مسئولياته في العمل.

واصل محمد سرده لقصته قائلاً: "أجريت عمليتين جراحيتين في عام 2019، الأولى في شهر أبريل، ولم تكن هناك التطورات المرجوة، خاصة وأنني الآن في عمر 34 عامًا، وما زلت بحاجة إلى إجراء عمليات جراحية أخرى للوصول إلى الرجولة الكاملة".

وأشار إلى وجود عائق مادي يعترض طريقه، بالإضافة إلى عدم قدرته على تغيير بطاقة الرقم القومي من أنثى إلى ذكر، ولم يتمكن من استخراج البطاقة حتى الآن بعد فقدانه للبطاقة القديمة والتي لم يتبق منها سوى نسخة ضوئية، مما يعيق استكمال باقي العمليات والتحول بشكل كامل.

وأعرب محمد عن رغبته في استكمال باقي العمليات وإنهاء إجراءات تحوله إلى ذكر بشكل رسمي، خاصة وأنه يعاني في الوقت الحالي من مشاكل نفسية كبيرة.

مقترحات من adarabi