صرخات عروس مبهورة في ليلة دخلتها تكشف سرًا غامضاً والعريس يتجاوز حدوده ويطلقها بعد 5 ساعات فقط!

تبدأ الحياة الزوجية بفصل جديد في حياة الزوجين، حيث يتبادلان الأحاديث والمناقشات في مواضيع مختلفة. ولكن لاحظ "هيثم" شيئا غريبا في زوجته في ليلة الدخلة.

شعرت زوجته بالخوف الشديد، وليس الخجل، وذلك تبين من تصرفاتها. دخلت غرفتها وغيرت ملابسها لارتداء ملابس النوم، وجلست وكأنهما متزوجان منذ عدة أشهر وليس ساعتين فقط. في تلك الليلة، لم يكن "هيثم" يهتم كثيرا بهذا الأمر. تناول الزوجان العشاء، وعندما حان وقت النوم، ظهر الخوف على وجه زوجته.

في البداية، اعتقد "هيثم" أن الخوف الطبيعي من العلاقة الحميمة للمرة الأولى هو السبب وراء ذلك. وبدأ في محاولة تهدئتها ببطء. ولكن، جاءت اللحظة الحاسمة وأقام الزوجان العلاقة الكاملة، رغم صراخها من شدة الألم. وقد تجاهل "هيثم" نصائح الأطباء ورجال الدين حول أداب ليلة الزفاف في الإسلام.

إلا أن شغفه جعله يعتقد أن هذا الألم طبيعي للفتاة في أول علاقة، ولكن بمجرد الانتهاء، وجد زوجته تبكي بشدة. حاول "هيثم" تهدئتها، ولكن الألم كان أقوى من محاولاته. ولكن "هيثم" لم يكتف بما حدث، وتجاهل نصائح الجميع حول أخطاء ليلة الدخلة، وأصر على معرفة سبب الجرح وبدأ يربط الأحداث ببعضها.

في حالة تضارب شديد بين مشاعرها، حيث تخاف من العلاقة وفي الوقت نفسه لا تخجل من الجلوس بدون لباس، تلقت الزوجة رسالة من والدتها تسألها عن الأخبار وما إذا كانت هناك مصيبة قد حدثت.

كانت هذه الرسالة صاعقة لزوجها "هيثم" الذي دخل الغرفة ليستفسر عن الأمر. وفي حالة ارتباك شديد، بدأ في ضربها واستجوابها بشدة. وكانت إجابتها هي الضربة القاضية التي أنهت العلاقة الزوجية التي استمرت لمدة خمس ساعات تقريبًا. اعترفت الزوجة بأنها كانت على علاقة بشاب وأنهما تزوجا عرفيًا بدون علم أهلها. عندما علم أهلها بالأمر، طلبوا منه التقدم للزواج بها رسميًا. ومع ذلك، فهرب الشاب وغادر المدينة. عندما جاء "هيثم" لخطبتها، تحدثت مع والدتها حول كيفية إخفاء الماضي وقاموا بوضع غشاء بكارة بأسلوب بدائي على يد "داية" في إحدى المناطق الشعبية.

أصيبت الزوجة بجروح نفسية بسبب هذه السيدة القاسية التي جرحتها بدون قصد. لقد كشفت هذه الجريمة الحقيقة بشكل صادم، خاصة أنها وقعت قبل ليلة الزفاف بيومين فقط. هذه الواقعة أنهت العلاقة الزوجية التي بنتها الزوجة على أساس الخداع والكذب. تزوجت وهي تدعي أنها بكر، ولكن في الحقيقة تزوجت بعد أن فقدت عذريتها وبدون علم أهلها. ولا توجد أدلة قاطعة تثبت أنها فعلًا تزوجت.

ولم يتمكن الزوج من التأكد مما إذا كانت قد فقدت عذريتها بسبب الزواج أم بسبب علاقة غير شرعية. قرر "هيثم" أن يعتمد على المعلومات التي يملكها وأن يتوجه إلى محامٍ لمتابعة إجراءات الطلاق بسبب الخداع، دون أن يتعرض لأي خسائر. هذا القرار أثار غضب الخليجيين وجعلهم يجنوا..