
علامات الساعة تظهر في البحرين.. طالبة الثانوية تزوجت من ابن عمها العجوز وفي ليلة الدخلة حدثت مفاجأة كارثية يشيب لها شعر الولدان!!
الملاعب
الملاعب
ظهرت علامات الساعة في البحرين مؤخرًا، حيث تعرضت طالبة في الثانوية لتجربة مروعة عندما تزوجت من ابن عمها العجوز. في ليلة الدخلة، حدثت مفاجأة صادمة للغاية، حيث تحول العريس إلى وحش كاسر وذئب بشري وهاجم العروس بوحشية. تعرضت الفتاة للضرب وتشويه وجهها باستخدام أداة حادة بسبب قلة فهمه وتفكيره المتخلف المستند إلى بعض العادات والتقاليد التي لا تزال موجودة في بعض مناطق البحرين.
وفي تفاصيل القصة التي نشرتها وسائل الإعلام البحرينية، قدم رجل كبير في السن يبلغ من العمر 47 عامًا للزواج من ابنة عمه البالغة من العمر 19 عامًا، والتي لا تزال تدرس في المرحلة الثانوية.
حاولت الفتاة رفض الزواج وأخبرت والدها أنها لا تفكر حاليًا في الزواج وترغب في استكمال تعليمها الثانوي والانضمام إلى الجامعة لدراسة الطب كما كانت تحلم. ومع ذلك، رفض والدها الاستماع إليها وأصر على زواجها من ابن عمها، مؤكدًا أن هذا الزواج سيحافظ على استقرار العائلة ووحدتها، وأن الميراث الذي سيتركه بعد وفاته لن يذهب لشخص غريب، وإنما سيكون لابن عمه الأحق به وفقًا لقوله.
لم يرحم الأب بكاء وتوسلات ابنته الوحيدة، فقد كان زواج الأقارب شائعًا في تلك المنطقة، وتعتقد العائلات في تلك المنطقة أن زواج الفتاة من شخص خارج العائلة يعد عارًا وعملاً سيئًا، وهو الحال أيضًا بالنسبة للشاب إذا تزوج من خارج عائلته.
استسلمت الفتاة أمام إصرار والدها وقسوة قلبه، وبدا الجميع يجهزون للاحتفال بزفافها من ابن عمها الذي يكبرها بما يقارب الثلاثين عامًا.
بدأ حفل الزفاف وسط حضور الأهل والأقارب، وبدأت مراسم الاحتفال بزفاف الفتاة الطالبة من ابن عمها العجوز. حاولت الفتاة أن تتصنع الفرحة، ولكن دموع الألم والوجع كشفت عن حقيقتها. لاحظ العريس أن العروسة غير سعيدة بهذا الزواج، وعابسة في حفل الزفاف، ولاحظ ذلك أيضًا جميع الحاضرين. بدأت الغمزات واللمزات بين الحاضرين في حفل الزفاف.
لاحظ العريس أن الحاضرين يتحدثون عن العروسة وأنها غير سعيدة بهذا الزواج، فشعر أن ذلك يمس من كرامته وأنه سيصبح سخرية في المنطقة. اشتعل الغضب في داخله، لكنه كتم ذلك وحاول التظاهر بالطبيعة.
بعد انتهاء مراسم الزفاف، توجه العروسان إلى شقة الزوجية التي سيقضيان فيها شهر العسل. كانت العروسة مرعوبة من العريس الذي تبدو على ملامحه الشر، خصوصًا بعد أن دخل معها غرفة النوم وطلب منها أن تخلع ملابسها على الفور.
بدون أي مقدمات، بدأ العريس بالهجوم على العروسة وكأنه في معركة لإثبات الرجولة، وبدأ بمعاشرتها بعنف رغم صراخها وتوسلاتها له بالتوقف، لكنه لم يكن يسمع شيئًا من ذلك.
انتهى العريس من معاشرة العروسة وشعر بالانتصار عليها، ولكنه لاحظ عدم وجود علامات فض غشاء البكارة. بدأت الأفكار والشكوك تدور في رأسه وبدأ في طرح الأسئلة على العروسة التي كانت تبكي ولا تستطيع الحركة. لم يكن العريس يعلم أن غشاء البكارة يختلف من فتاة لأخرى وأن هناك غشاء مطاطي لا يمكن أن يتمزق إلا بالتدخل الجراحي. لذلك بدأ بتوجيه الاتهامات للفتاة واتهمها بأنها كانت ترفض الزواج منه لأنها على علاقة مع شخص آخر.
حاولت الفتاة نفي تلك الاتهامات وأقسمت له بأنها ليس لها أي علاقة مع أي شخص، ولكنه لم يترك لها المجال لتتحدث وفقد أعصابه وانهال عليها بالضرب المبرح وقام بتشويه وجهها بآلة حادة حتى سالت الدماء.
فقدت العروسة وعيها، وبدأ العريس يعود إلى وعيه ويشعر بالخوف وهو ينظر إلى العروسة مرمية أمامه بدون حركة والدماء تغطي وجهها. فخاف أن تكون قد فارقت الحياة فاتصل بوالدها وطلب منه الحضور على الفور. لاحظ العريس أن العروسة غير سعيدة بهذا الزواج وعابسة في حفل الزفاف، وهو ما لاحظه أيضًا جميع الحاضرين، وبدأ الغمز واللمز بين الحاضرين في حفل الزفاف.
لاحظ العريس أن الحاضرين يتحدثون عن العروسة وأنها غير سعيدة بهذا الزواج، فشعر أن ذلك انتقاصًا من حقه وأنه سيصبح أضحوكة في المنطقة. اشتعل الغضب في داخله لكنه كتم ذلك وحاول التظاهر بالطبيعة.
ليلة الدخلة
بعد انتهاء مراسيم الزفاف، توجه العروسان إلى شقة الزوجية التي سيقضيان فيها شهر العسل.