
عريس إماراتي جرد عروسته من ملابسها في ليلة الدخلة وعندما تحسس بأصابعه اكتشف مفاجأة صاعقة قصمت ظهره وجعلته يهرب من غرفة النوم وفقد عقلة !!
الملاعب
الملاعب
أثارت قضية صادمة في إمارة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة ضجة كبيرة، حيث اكتشف العريس في ليلة الدخلة أن عروسته ليست بكرًا كما كان يعتقد. وقرر الانتقام منها بطريقة غير متوقعة.
وبحسب التقارير الإعلامية الإماراتية، فإن الشاب والفتاة عاشا قصة حب استمرت لمدة أربع سنوات، حيث كانت تعمل زميلته في إحدى القنوات الفضائية. وعلى الرغم من أن قصة حبهما انتهت بالزواج، إلا أنها كانت بداية النهاية لعلاقتهما الطويلة. وفي الفترة التي تسبق حفل الزفاف بثلاثة أشهر، بدأ العريس التحضير للحفل الكبير. وفي تلك الفترة، أخبره أحد أصدقائه المقربين أن خطيبته تخونه مع زميل آخر. وقد التقت به أكثر من مرة.
اقرأ ايضاً ->
عودة الأسود الكتلونية: ريمونتادا برشلونة في مواجهة سلتا فيغو تقوده إلى قمة الدوري الإسباني!حاول العريس تجاهل الأمر وعدم الاعتقاد بهذه الشائعات، ولكن الصديق أصر على صحة الخبر وأكد له أنه ليس له أي مصلحة في تدمير زواجه. قرر العريس الابتعاد عن هذه الشائعات والتركيز على التحضير لحفل زفافه. قبل أيام قليلة من موعد الزفاف، قرر العريس الذهاب إلى طبيب متخصص للتأكد من صحة الشائعات. استشار الطبيب وطلب منه معرفة طريقة للتأكد إذا كانت عروسته قد مارست العلاقة الحميمة من قبل أم لا في ليلة الدخلة. وافق الطبيب على مساعدته وشرح له الفرق بين الغشاء البكارة الطبيعي والغشاء البكارة الصناعي وكيفية التمييز بينهما في ليلة الدخلة.
انتظر العريس موعد الزفاف وهو يأمل في قلبه أن يكون الخبر غير صحيح وأن تكون عروسته بكرًا. في ليلة الدخلة، لاحظ العريس علامات التوتر على وجه عروسته. عندما سألها عن سبب التوتر، قدمت له أعذارًا وقالت إنها أمر طبيعي يشعر به أي عروس في ليلة زفافها.
كان العريس متوترًا ومستعجلًا لمعرفة الحقيقة. دخل مع عروسته إلى غرفة النوم بحجة الشوق والحنين إليها. بعد أن خلعت ملابسها، بدأ في التحقق مما أخبره به الطبيب.
كانت أصابع العريس ترتجف من الخوف بينما كان يتحسس بين أقدام عروسته. انهمرت دموعه بغزارة عندما اكتشف أن غشاء البكارة لعروسته صناعي وليس طبيعيًا.
حاول العريس السيطرة على نفسه ومحاولة الضغط على عروسته لتعترف له بما حدث. لكنها أصرت على الانكار. هذا جعله يغادر الغرفة والفندق في تلك اللحظة ويترك عروسته وحدها تندب حظها وتتجرع مرارة خيانتها وخيانتها له.
انتظرت العروس حتى الصباح على أمل أن يعود العريس. لكنه لم يعد وأغلق جميع هواتفه. لم يكن لديها خيار سوى العودة إلى منزل أهلها في يوم الصباحية وهي تنزف دموع الحزن والخزي. أما العريس، فقد اختفى عن الأنظار ولم يتم العثور عليه في المدينة. بعد ستة أشهر، عاد إلى المدينة وتزوج فتاة أخرى. أرسل لزوجته الخائنة ورقة الطلاق.
تلك كانت نهاية قصة حب مريرة ومؤلمة. قصة تحكي عن الخيانة والكذب والتلاعب بمشاعر الآخرين. قصة تذكرنا بأن الصداقة الحقيقية هي التي تقف بجانبنا في أصعب الأوقات وتدعمنا في اتخاذ القرارات الصعبة. وتذكرنا أيضًا بأن الثقة والصدق هما أساس أي علاقة ناجحة.