بعدما حدث معها في ليلة الدخلة.. عروسة فاتنة الجمال تستيقظ صباحاً وترى الكارثة التي مارسها زوجها على السرير فلم تتحمل وطلبت الطلاق مباشرتاً

بعدما حدث معها في ليلة الدخلة.. عروسة فاتنة الجمال تستيقظ صباحاً وترى الكارثة التي مارسها زوجها على السرير فلم تتحمل وطلبت الطلاق مباشرتاً

منوعات

الملاعب

ياسمين مراد

2023/09/15, 06:10 م
مقترحات من adarabi

وجدت نفسي في موقف صعب، حيث تفاجأت بشخص غير صادق منذ البداية في علاقتنا.

خدعني رغم أن الصراحة والصدق هما أساس أي علاقة ناجحة. بهذه الكلمات، بدأت نجوى حديثها أثناء تواجدها في محكمة الأسرة في مصر الجديدة. قدمت دعوى خلع تحمل الرقم 2435 لسنة 2020.

نجوى تحمل بكالوريوس آداب قسم الفلسفة. تقول إن زوجها كان جارها في المنطقة التي تعيش فيها. كان هناك تواصل بسيط بينهما قبل أن يقدم لها عرضًا رسميًا.

وبعد الموافقة من العائلتين، استمرت خطوبتهما لمدة عام، خاصة أنه كان يجهز شقته للزواج.بعد الانتهاء من تجهيز الشقة، تمت مراسم الزواج. وكانت المفاجأة التي لم تتحملها نجوى.

تضيف الشابة البالغة من العمر 26 عامًا، وهي ترتدي ثوبًا أسودًا داخل قاعة المحكمة: بعد ليلة الدخلة الجميلة، استيقظت في الصباح لأجد نفسي في سريري مبتل بالبول. وكانت المفاجأة أن زوجها تامر، صاحب محل قطع الغيار، يعاني من التبول اللا إرادي.

تحدثوا بعد استيقاظه، وقال لها إنها حادثة عابرة نتيجة التوتر والتشويش الذي حدث بسبب التحضيرات للزواج. ولكن بدأت تتكرر المشكلة مرارًا وتكرارًا. نصحتها بالذهاب إلى طبيب متخصص لعلاجه بدلاً من أن تتحمل هذه الأمور التي لا يمكنها رؤيتها كل صباح.

تدور القصة حول نجوى، التي استغرق منها أكثر من 6 أشهر لإقناع زوجها بأن ينام في غرفة الأطفال بعد أن أخبره الطبيب أنه يحتاج علاجًا لمدة عام. وعلى الرغم من تقديمها لهذا الاقتراح بكل احترام وتودد، رفض زوجها بشدة وأكد أنها مطالبة بتحمله وأنه ليس متجوزها لينام لوحده. وردًا على هذا الرفض، أكدت نجوى أنها تحتاج إلى راحة وأنه من واجب زوجها أن يراعي رغباتها.

على الرغم من أن نجوى لم تخبر أهلها بالمشكلة التي تواجهها، إلا أن والدتها لاحظت عدم راحتها وقلقها طوال العام الأول من الزواج. ولكنها حاولت قدر الإمكان أن تحتفظ بأسرار بيتها، ولم تكن تتوقع أن زوجها سيشتكي إلى والدته منها ويتهمها بأنها ترغب في النوم في غرفة بعد أن تطور الأمر، حيث جاءت حماة نجوى في زيارة واستفسرت عن سبب طلبها الغريب، تطور الحوار بينهما إلى أن اتهمتها حماتها بأنها على علاقة بشخص آخر وشككت في تربيتها وشرفها.

لم تستطع نجوى تحمل هذه الاتهامات والتشهير بها، لذا قررت أن تذهب إلى والديها وتروي لهما كل التفاصيل. وبعد أن سمع والدها ما حدث، قرر أن يطلب الطلاق من زوجها. ومع ذلك، رفض زوجها الطلاق وبدأ في التشهير بها واتهامها بأنها على علاقة بشخص آخ

بعد ذلك، قررت نجوى أن تلجأ إلى محكمة الأسرة لتحقيق حقوقها وإنهاء هذا الزواج الذي بني على الكذب والخداع. وتأمل أن يتمكن القضاء من إعطاءها حقوقها وأن يساعدها في تجاوز الألم الذي تسببه لها هذا الزواج.

مقترحات من adarabi