وزارة الخارجية والمغتربين الأردنية تفزع وترعب الأردنيين وتكشف بالأرقام عدد الضحايا الأردنيين في المغرب وليبيا ...أرقام صادمة لايمكن تخيلها.؟!

قال السفير سنان المجالي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، إن مركز وحدة عمليات الوزارة لم يتلق أي تقارير عن وقوع أضرار أو إصابات بين المواطنين الأردنيين في ليبيا والمغرب. وأضاف المجالي في حديثه لصحيفة "المملكة" أن الوزارة لم تتلق أي تقارير عن انقطاع الاتصال مع أي مواطن أردني في ليبيا، مؤكداً أنه مع بدء الأحداث المؤسفة والفيضانات في شرق ليبيا، انقطعت وسائل الاتصال بين المواطنين الأردنيين في ليبيا وذويهم، مما أثار قلق المواطنين الأردنيين المقيمين في الأردن، الذين قاموا بالاتصال مباشرة بمركز وحدة العمليات في الوزارة. وأشار المجالي إلى أن المركز اتخذ الإجراءات اللازمة وتواصل مع جميع الأشخاص الذين تم الإبلاغ عن انقطاع الاتصال بهم في ليبيا، وطمأن ذويهم بكل الوسائل المتاحة. وأوضح المجالي أن الوضع ينطبق أيضاً على المواطنين الأردنيين في المغرب، حيث تم التواصل معهم والاطمئنان عليهم من خلال خلية الأزمة في السفارة الأردنية في الرباط ووحدة مركز العمليات، ولا يزال التواصل مستمراً ومستمراً من خلال الاتصال المباشر أو الرسائل. وجهت للمواطنين عبر الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي.

أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، ضيف الله المجالي، أن الحكومة الأردنية تتابع عن كثب تطورات الزلزال الذي ضرب المغرب وتتواصل مع المواطنين الأردنيين هناك للتأكد من سلامتهم. وأضاف المجالي أنه حتى الآن لم يتم تسجيل أي إصابات بين المواطنين الأردنيين في المغرب جراء الزلزال.

وأشار إلى أنه تم توجيه رسائل للمواطنين عبر الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي للتأكيد على ضرورة التواصل مع السفارة الأردنية في المغرب في حالة وجود أي طارئ.

وأكد المجالي أن الحكومة الأردنية مستعدة لتقديم أي مساعدة للمواطنين الأردنيين في المغرب في حالة الحاجة.

وأشار إلى أنه تم تسيير أولى رحلات طائرات الإغاثة التابعة لسلاح الجو الملكي لنقل المساعدات الإغاثية إلى ليبيا بتوجيهات ملكية لمساعدة الأشقاء في هذا البلد.

وأضاف المجالي أن الطائرة التي تم تسييرها حملت على متنها 11 طنًا من المساعدات الإغاثية، وأن الأردن سيستمر في تقديم كافة أنواع المساعدات التي يحتاجها الشعب الليبي انطلاقًا من الواجب الأخوي والإنساني تجاه الأشقاء العرب.

أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، ضيف الله المجالي، أنه يتم التنسيق مع الجهات الليبية المختصة للوقوف على احتياجات المواطنين الأردنيين وتقديم الدعم اللازم لهم في هذه الظروف الصعبة. وأشار المجالي إلى أن الوزارة لم تتلق أي تقارير عن انقطاع الاتصال مع أي مواطن أردني في ليبيا، مؤكداً أنه مع بدء الأحداث المؤسفة والفيضانات في شرق ليبيا، انقطعت وسائل الاتصال بين المواطنين الأردنيين في ليبيا وذويهم، مما أثار قلق المواطنين الأردنيين المقيمين في الأردن. وأضاف المجالي أن المركز اتخذ الإجراءات اللازمة وتواصل مع جميع الأشخاص الذين تم الإبلاغ عن انقطاع الاتصال بهم في ليبيا، وطمأن ذويهم بكل الوسائل المتاحة. وأوضح المجالي أن الوضع ينطبق أيضاً على المواطنين الأردنيين في المغرب، حيث تم التواصل معهم والاطمئنان عليهم من خلال خلية الأزمة في السفارة الأردنية في الرباط ووحدة مركز العمليات، ولا يزال التواصل مستمراً ومستمراً من خلال الاتصال المباشر أو الرسائل.

وجهت الحكومة الأردنية رسالة للمواطنين عبر الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي، للتأكيد على أنها تتابع عن كثب تطورات الزلزال الذي ضرب المغرب وتتواصل مع المواطنين الأردنيين هناك للتأكد من سلامتهم.