"إبنة حاكم دبي تختبئ عن انظار العالم .. وها هي تظهر بجمال لا يصدق .. ومن هو العريس الذي فاز بقلبها؟

تعرضت هوية الفتاة التي تسببت في الأزمة بين أشرف حكيمي وزوجته هبة عبوك للكشف عنها من قبل الجمهور. وقد أدى ذلك إلى تفاقم الأزمة وتقديم طلب الطلاق من قبل هبة عبوك. ولم تمر أخبار الطلاق بسلاسة، حيث تم تداول صورة لفتاة تظهر إلى جانب أشرف حكيمي، وقد زعم الجمهور أنها الفتاة التي تعرضت للعنف.

في الصورة، ظهر حكيمي وهو يحتضن فتاة غير معروفة الهوية ووجهها غير واضح، وانتشرت الصورة بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي. وقبل إعلان الطلاق، قامت هبة عبوك بإرسال رسالة لجمهورها من خلال بيان نشرته على حسابها في إنستغرام، حيث قالت "لقد احتجت إلى وقت لأهضم هذه الصدمة".

وأضافت هبة "أشعر اليوم بواجب إعلان هذا البيان علنًا للتعبير عن حالتي النفسية وتوضيح المعلومات الخاطئة التي يتم تداولها بشكل ذاتي. وحتى عندما يكون الصمت هو الخيار المفضل في بعض المواضيع أو القضايا الحساسة، فإنني بحاجة ماسة إلى التوضيح.

لكي أتمكن من استئناف حياتي الشخصية والعامة والمهنية بأقل قدر ممكن من الضرر والصدمة وحماية أطفالي قبل كل شيء، فهم بالطبع أولويتي المطلقة".

قالت: "الحقيقة هي أننا قررنا، أنا ووالد أطفالي، إنهاء علاقتنا منذ فترة طويلة قبل الأحداث التي تم تداولها في وسائل الإعلام. وبعد اتخاذ قرار الانفصال قانونيًا والتوقف عن العيش معًا، ننتظر إجراءات الطلاق بالإضافة إلى مواجهة الألم المعروف الذي يترتب على الانفصال".

أشعر الآن بأن مشروعنا العائلي قد فشل، وهذا يعني أن العمل الشاق والتضحيات لم تكن كافية لتحقيق النجاح المرجو. كان هذا المشروع يعني لي الكثير، لأنني كنت أعلم أنه سيكون فرصة لجمع أفراد العائلة الأعزاء والعمل معًا نحو هدف مشترك.

لكن الحياة تحمل العديد من التحديات والمفاجآت، وللأسف، فشل مشروعنا في التغلب على هذه التحديات. قد يكون من الصعب قبول ذلك، ولكن أدرك أن الفشل جزء لا يتجزأ من الحياة. إنه فرصة للتعلم والنمو، وعلينا أن نتقبلها ونستفيد منها.

بالطبع، فشلنا لا يعني أننا فاشلون كأفراد أو كعائلة. إنها مجرد تحدٍ لم نتمكن من التغلب عليه في الوقت الحالي. ولكننا لا يزال بإمكاننا تحقيق النجاح والتفوق في المستقبل. يجب أن نستخدم هذه التجربة كدافع للعمل بجد والسعي لتحقيق أهدافنا القادمة.

قد يكون من الصعب قبول الفشل في البداية، ولكن علينا أن نتذكر أن النجاح لا يأتي دائمًا من المحاولة الأولى. قد يستغرق الأمر الكثير من الوقت والجهد والتجارب الفاشلة قبل أن نصل إلى هدفنا. ومن الضروري أن نكون صبورين ومصممين على مواصلة المحاولة حتى نحقق ما نسعى إليه.

في النهاية، يجب أن نتذكر أن الفشل ليس نهاية العالم. إنه فرصة للتعلم والنمو والتحسن. ولكن من الضروري أن نثق بأنفسنا ونستمر في العمل بجد والسعي لتحقيق أهدافنا. فقط عندئذ سنتمكن من تحقيق النجاح الذي نطمح إليه.