
مصير موجع ومحزن للأعلامي “جورج قرداحي” والحزن يخيم على الأراضي اللبنانية .! .. لن تصدق ماذا حدث له اليوم وافرح السعوديين
الملاعب
الملاعب
تسببت تصريحات وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، حول حرب اليمن في إثارة جدلاً واسعاً واستياءً كبيراً. في هذه التصريحات، أعرب قرداحي عن تأييده للحوثيين وانتقد جهود السعودية والإمارات في دعم الشرعية في اليمن.
وقد أثارت هذه التصريحات استنكاراً كبيراً في السعودية ودفعت الكثير من المواطنين اللبنانيين للتعبير عن رفضهم الصارم لهذا على الرغم من صدور بيان من قرداحي يوضح فيه أنه لم يقصد الإساءة للسعودية والإمارات وأن تصريحاته تعود لفترة قبل توليه منصبه كوزير للإعلام، إلا أن هذا لم يخفف من حدة الاستياء والغضب.
اقرأ ايضاً ->
انهيارات ارضية كبيرة في الأردن تثير رعب جميع المواطنين وتسقط عدد خطير من الضحايا..هل هو زلزال قادم!!وقد اتهم قرداحي بعض الجهات بالوقوف وراء حملة ضده، وأشار في هذا السياق إلى شبكة الجزيرة. ومع ذلك، فإن الجدل حول تصريحاته لا يزال قائماً ويثير الكثير من الانتقادات والانتفاضات ضده.
أكد وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، أن تصريحاته حول حرب اليمن تعود لمقابلة أجراها مع برنامج تابع لشبكة الجزيرة في شهر أغسطس الماضي، وذلك قبل شهر من توليه منصبه كوزير للإعلام. وأوضح أن بعض وسائل الإعلام اللبنانية والعربية ومواقع الإنترنت بدأت في تداول مقطع من هذه المقابلة يتضمن تصريحاته حول حرب اليمن.
أشارت وزيرة الإعلام اللبنانية، منال عبد الصمد، إلى أن الوسائل الإعلامية تركزت على تصريحاتها بشأن الحوثيين ودفاعهم عن أنفسهم في مواجهة العدوان الخارجي. وأوضحت السيدة عبد الصمد أن المقابلة التي أُجريت قبل توليها منصبها كوزيرة في حكومة الرئيس ميقاتي، لم تكن تهدف إلى إساءة للمملكة العربية السعودية أو الإمارات، بل كانت تعبر عن محبتها ووفائها للقيادتين والشعبين. وأشارت إلى أن الجهات التي تقف وراء الحملة ضدها أصبحت معروفة، وتتهمها بقمع الإعلام.
وأضافت عبد الصمد أن تصريحها بأن حرب اليمن أصبحت عبثية ويجب أن تتوقف، جاءت من اعتقادها الشخصي وليس فقط دفاعًا عن اليمن، بل أيضًا حبًا وتقديرًا للسعودية والإمارات واعتقادًا بمصالحهما. وفي ختام بيانها، ربطت عبد الصمد إيقاف حرب اليمن بإرادة دول التحالف العربي، وعبرت عن أملها في أن يكون كلامها والضجة التي أثيرت حوله سببًا لوقف هذه الحرب المؤذية لليمن وللسعودية والإمارات.