
الملكة رانيا تخطف أنظار الملايين فور وصولها إلى لندن ... شاهد ما ارتدته من ملابس أثار ضجة كبرى على جميع مواقع التواصل!!
الملاعب
الملاعب
شاركت الملكة رانيا العبدالله، زوجة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في قمة "كوغ اكس" للقيادة العالمية التي عقدت في العاصمة البريطانية لندن يوم الثلاثاء. وثقت الملكة رانيا مشاركتها في القمة من خلال نشر صورة لها عبر حسابها على إنستغرام، حيث ظهرت بإطلالة أنيقة كعادتها. ارتدت الملكة رانيا قميصًا أبيضًا بسيطًا وطويلًا ومفتوحًا من الأسفل مصنوعًا من قماش البوبلين القطني بطيات وحزامًا أسودًا أنيقًا من تصميم ألكسندر ماكوين. حملت الملكة رانيا في يدها حقيبة بوتيغا فينيتا إنترتشيو بمقبض علوي من الجلد، مع ساعة آبل. وارتدت حذاءًا من جلد الغزال الأسود من جينيفر شاماندي لورينزو.
في مقطع فيديو آخر، حذرت الملكة رانيا مطوري الذكاء الاصطناعي من إنشاء أنظمة لا تفعل شيئًا لبناء التعاطف مع النازحين الذين يعانون في جميع أنحاء العالم. وفي حديثها الأخير في مجال التكنولوجيا المتقدمة، وضعت الملكة رانيا مجموعة من التحديات أمام رواد الأعمال والمطورين لتعزيز التقدم البشري على مدى السنوات العشر المقبلة، وفقًا لمجلة ذا ناشيونال.
استشهدت الملكة رانيا في حادث غرق قارب قبالة سواحل بيلوس في اليونان في يونيو الماضي، والذي أدى إلى وفاة أكثر من 200 شخص، بما في ذلك جميع النساء والأطفال الذين كانوا على متنه.
وأشارت الملكة رانيا في كلمتها إلى الفروق في مستويات الدعم المقدم للاجئين بسبب الحرب في أوروبا، مقارنة بالأشخاص الذين فروا من القتال في السودان.
وقالت: "ألاحظ التناقض بين التعاطف مع اللاجئين الذين فروا من أوكرانيا وأولئك الذين فروا من السودان. وبعد أربعة أشهر من الحرب في السودان، تم تمويل أقل من 30 في المائة من نداءات المانحين، في حين تم تمويل نداء الطوارئ في أوكرانيا بنسبة 70 في المائة".
وتابعت: "لا أعتقد أننا بحاجة إلى كمبيوتر فائق السرعة لتفسير هذا التمييز". أوضحت الملكة الحاجة إلى استخدام التكنولوجيا لسد الفجوة في اللغة حول القضايا العالمية الحالية، قائلة: "
ربما يكون السؤال المطروح على هذا التجمع هو ما فائدة الذكاء الاصطناعي إذا لم نتمكن من استحضار التعاطف الحقيقي؟ ولهذا السبب، لكي ننجح في السنوات العشر المقبلة، يجب علينا أن نفعل الشيء الصحيح، الآن".
في إشارة إلى التقدم المحوري في أنظمة مثل نماذج اللغات الكبيرة التي تم تقديمها للجمهور هذا العام فقط، قالت الملكة رانيا إن هذه الاعتبارات مهمة للتنمية، قائلة: "كل قرار نتخذه أو لا نتخذه اليوم سيحدد مستقبلنا".
واستذكرت الملكة رانيا الأشخاص الذين يعيشون على الهامش ولا يملكون شيئًا والذين ما زالوا قادرين على مشاركة كل شيء، قائلة: "إذا كان الأشخاص الأكثر ضعفًا في العالم يتمتعون بهذه القوة، فماذا يقول ذلك عن بقيتنا؟" ، مضيفة: "إن إثارة الشك هي الطريقة التي نختبر بها قوة القناعات."
ووفقا لما ورد في كلمتها، قد فتح الروائي الأكثر مبيعًا يوفال نوح هراري الباب للملكة رانيا للتعبير عن بعض شكوكه حول التطور السريع للتكنولوجيا، والتي قارنتها بتأثير الخيال العلمي لغزو أجنبي. وقالت: "إن الذكاء الاصطناعي يشبه في الأساس الأميبا من حيث التطور العضوي".
"لقد استغرقت الأميبا مئات الملايين من السنين لتصبح ديناصورات. ومع الذكاء الاصطناعي، يمكن للأميبا الحالية أن تتحول إلى تي ريكس في غضون 10 أو 20 سنة".
واختتمت الملكة رانيا كلمتها بنصح الشركات الرائدة التي تقف وراء هذه التكنولوجيا بتخصيص جزء من إيراداتها للتخفيف من تأثيرها ووضع ضوابط على التطوير، مثل تقييد حق الآلات في حرية التعبير باعتباره امتيازًا للبشرية