بعد مرور 21 سنة على وفاته .. جثة فنان مصري شهير ..تهز الوسط الفني وكبير الأطباء الشرعيين يفجر مفاجأة صاعقة بشأنها.. (صاعقة ما حدث)

على الرغم من مرور 20 عامًا على وفاته، قام الطب الشرعي المصري بتوضيح حقيقة عدم تحلل جثمان الفنان الراحل علاء ولي الدين بعد الأخبار المتداولة في الأيام الأخيرة. قدم الدكتور أيمن فودة، رئيس مصلحة الطب الشرعي المصري السابق، توضيحًا حاسمًا حول هذا الموضوع.

أكد فودة أن هذه الأخبار غير صحيحة وأن جميع الجثث تتحلل بعد الوفاة. وأشار إلى أن عملية التحلل تحدث لأي جثة بعد مرور 36 إلى 72 ساعة من الوفاة. وبعد مرور 6 أشهر، يحدث تحلل كامل للجثة حيث تختفي تمامًا ويظهر منها فقط العظام.

وأكد كبير الأطباء الشرعيين السابق أن هناك حالتين فقط قد لا يحدث فيهما التحلل. الحالة الأولى هي إذا تم دفن الجثة في الصحراء، ولكن يشترط أن تصل درجة حرارة المنطقة التي تم دفن الجثة فيها إلى 60 درجة مئوية. وهذه درجة حرارة غير مناسبة لتحلل البكتيريا المسببة للتحلل. والحالة الثانية هي إذا تم غمر الجثة في المياه، سواء في البحر أو النيل. حيث تتفاعل المياه مع الدهون الموجودة في الجسم وتصبح مثل الصابون، مما يجعلها صعبة التحلل.

وأكد الدكتور أيمن فودة أن متوسط درجة الحرارة في مصر مناسبة بشكل عام لعملية تحلل الجثث. كما أشار إلى أن وجود عامل الرطوبة والحشرات يساعد في حدوث عملية التحلل بشكل مناسب.

وأضاف أنه بالنسبة لاستخراج الجثث أو نقلها من مكانها، فإن المسؤولية تقع على وزارة الداخلية وليس الأزهر الشريف كما يشاع. وهذا وفقًا لقانون الجبانات.

وكشف أن جثث الفراعنة ما زالت باقية حتى الآن لأنها تمت محنطتها وغمرها في الملح لفترات طويلة. وأكد أن عدم تحلل الجثة لا يرتبط بالدين، بل هو أمر علمي في الأساس.

وشرح الدكتور أيمن فودة التغيرات التي تحدث في الجثة بعد الوفاة وتنتهي بتحللها بالكامل. وأشار إلى أن التغيير الأول يسمى "عملية الترسيب" ويحدث رسوب للدم في الجزء الأسفل من الجسم. ومن ثم يحدث مرحلة التيبس، حيث يبدأ الذباب في الهجوم على الجثة ووضع بيضه عليها. وبعد 3 أيام، يفقس البيض وتظهر الديدان التي تبدأ في التهام جسد الإنسان.

وأكد أنه قبل عملية الفقس وخروج الديدان، تقوم البكتيريا النافعة التي توجد في المعدة بتحلل الدم وتحويله إلى غاز ثاني أكسيد الكبريت. وهذا الغاز يتحرك داخل الأوعية الدموية ويسبب الانتفاخ.