بدون سابق انذار... رجل سعودي فجأة قرر السفر للغربة وطلب من صديقه أن يمر على زوجته لتلبية طلباتها يوميا حتى عودته... وبعد 4 أيام ذهب اليها وعندها كانت الصدمة!!

بدون سابق انذار... رجل سعودي فجأة قرر السفر للغربة وطلب من صديقه أن يمر على زوجته لتلبية طلباتها يوميا حتى عودته... وبعد 4 أيام ذهب اليها وعندها كانت الصدمة!!

منوعات

الملاعب

ياسمين مراد

2023/09/17, 01:05 م
مقترحات من adarabi

كشف عبد الله المخيلد، قصة مواطن سعودي سافر إلى مكان بعيد وطلب من أحد أصدقائه الذي يثق به أن يمر على زوجته بين الحين والآخر لتلبية احتياجاتها حتى عودته من السفر.

وبعد أيام من السفر، ذهب ذلك الصديق إلى منزل صديقته فطلبت منه زوجة صديقه الدخول إلى المنزل وكانت مفاجأة صادمة لم يتوقعها أحد.

وتحدث المخيلد، خلال لقائه في برنامج "الأجاويد" قائلاً:

"إبراهيم عاش مع زوجته لمدة 8 أشهر، بعدها سافر شمال ديرته إلى منطقة تبعد حوالي 400 كيلومتر عن منزله، وطلب من أعز أصدقائه "وافي" أن يمر على زوجته بين الحين والآخر لتلبية طلباتها وأغراضها".

وأوضح قائلاً: "بعد مرور 3 أسابيع على سفر إبراهيم، ذهب وافي إلى منزل صديقته لتلبية طلبات واحتياجات زوجة صديقه وعندما دق الباب، سارعت بفتح الباب له بصورة أكبر من المعتاد وقالت له (أقلط)، فدخل المجلس وبعدها رأها تقوم بإغلاق باب المنزل بالمفتاح".

وأشار إلى أن زوجة صديقه إبراهيم قد ذهبت إلى المطبخ وقد تعمدت في إثارته وقامت بتغيير في مشيتها وحركاتها وكذلك ملابسها وعطورها بشكل سيء، فكتب على باب المجلس من الخلف بيت شعر وترك الشطر الثاني لم يكمله وقام بالهرب من سطح المنزل".

قال وافي، صديق إبراهيم، إنه ذهب إلى منزل صديقته في يوم من الأيام، ولكنه لم يجدها هناك. وبعد أربعة أيام، عاد إلى منزل إبراهيم وسأل زوجة صديقته عن احتياجاتها. فسألته قائلة: "لماذا ذهبت ذلك اليوم ولم تتركني أكرمك؟".

وأضاف وافي أن صديق إبراهيم عاد بعد شهرين ودخل المجلس، ووجد بيت شعر مكتوب على باب المجلس. كان البيت يقول: "رب امرأة تزينت ودعتني لوصلها فأبيت، لم يكن طبعي العفاف ولكن...؟".

وأخبر وافي أن صديق إبراهيم توجه إلى شاعر في ديرته وحدثه عن سفره وعودته وعن البيت الشعري الذي وجده. وأبدى رغبته في معرفة الشطر الثاني من البيت. فسأله الشاعر عن البيت، فأجابه وافي قائلاً: "رب امرأة تزينت ودعتني لوصلها فأبيت، لم يكن طبعي العفاف ولكن...؟".

وأضاف وافي أنه أخبره عن أعرابي يعيش في الصحراء ويستطيع تكملة البيت الشعري. فذهب إبراهيم ليجد الأعرابي وسأله عن البيت. طلب الأعرابي منه أن يجلس ويشرب القهوة معه، ثم دعا ابنته وأخبرها أن هناك ضيفاً يسأل عن بيت شعر ناقص. وقال لها: "رب امرأة تزينت ودعتني لوصلها فأبيت، لم يكن طبعي العفاف ولكن...؟". فأجابت الفتاة بسرعة قائلة: "الذي كتب البيت هو خويه".

وأضافت قائلاً "كنت خائفة لبعلها فاستحيت"، فظل الرجل صامتًا لبعض الوقت ثم عاد إلى المدينة، وذهب إلى زوجته وجلس معها لمدة يومين دون أن يتكلم أو يتحدث معها. بعد ذلك، قام وأخذها معه وركبا البعير وفاجأها بالخبر الصادم، حيث أخبرها أنه تزوج أثناء سفره وأنه سيحضر زوجته الجديدة للعيش معهم. غضبت الزوجة وطلبت الطلاق".

واختتمت قصة إبراهيم قائلة: "ذهب إبراهيم بزوجته إلى أهلها وأخبرهم أن الشرع يسمح له بأن يتزوج أربع زوجات، وأن ابنتهم ترغب في الطلاق، فقرر تركها وطلاقها وعاد برفقة أخيه".

مقترحات من adarabi