عشبه جبارة تعمل على خفض معدل الكوليسترول الضار بالدم وتنظم مستويات السكر بشكل فوري وفوائد أخرى لاتعد ولاتحصى.لا تتجاهلها

تُعَدُّ الميرمية من النباتات العشبية المعمرة التي تزدهر في المناطق الجبلية وتُعتبر منتشرة في بلاد الشام. منذ العصور القديمة، استُخدمت الميرمية في علاج بعض الأمراض وتصنيع الأدوية.

تتمتع الميرمية بفوائد صحية مذهلة، ومن بينها خفض مستوى الكوليسترول والتحكم في مستوى السكر في الدم. إليكم ثمانية فوائد صحية لاستخدامات الميرمية، وهو نبات أساسي في المطابخ حول العالم.. تحتوي الميرمية على العناصر الغذائية الهامة مثل الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى كميات صغيرة من المغنيسيوم والزنك والنحاس وفيتامينات A و C و E.

تحتوي الميرمية على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة التي ترتبط بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين وظائف المخ وتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان. تتمتع الميرمية أيضًا بخصائص مضادة للميكروبات التي تساعد في علاج التهاب الحلق واللثة الملتهبة، وبالتالي تدعم صحة الفم.

أثناء فترة انقطاع الطمث، يعاني الجسم من هبوط طبيعي في مستوى الاستروجين، وهذا يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض غير مرغوب فيها مثل الهبات الساخنة والتعرق الزائد وجفاف المهبل والتهيج.

يُعتقد أن المركبات الموجودة في الميرمية تمتلك خصائص مشابهة للأستروجين، مما يسمح لها بالترابط مع مستقبلات معينة في الدماغ لتحسين الذاكرة وعلاج الهبات الساخنة والتعرق الزائد.

تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الميرمية تساهم في تخفيض مستويات السكر في الدم، مما يجعلها مفيدة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري. وفقًا للدراسات، يمكن للمريمية زيادة حساسية الأنسولين في الجسم، مما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة ملحة إلى إجراء المزيد من الدراسات لتحديد فعالية هذا العلاج.

تشير الأبحاث العلمية إلى أن للميرمية فوائد صحية عديدة، حيث يمكن أن تدعم صحة الدماغ وتحسن الذاكرة. فقد تعزز الميرمية وظائف المخ وتقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الميرمية على خصائص تساهم في تقليل مستويات الكولسترول الضار LDL في الجسم وزيادة مستويات الكولسترول الحميد HDL. وهذا يعني أن تناول الميرمية يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.

وفقًا للدراسات التي أجريت على الخلايا والحيوانات، يشير الباحثون إلى أن الميرمية قد تحتوي على مركبات تقاوم بعض أنواع السرطان. ومع ذلك، لا يزال هناك حاجة ملحة إلى إجراء المزيد من الدراسات البشرية لتأكيد هذا الأثر وتحديد الجرعات المناسبة لاستخدام الميرمية كعلاج محتمل للسرطان.