فاكهة لذيذة فوائدها ذهبيه تحمي المخ من التلف وتقلل نسبة السكر في الدم وتقوي العظام وتعالج الربو والأنيميا وأمراض لاتعد ولاتحصى!

الكيوي هو واحد من الفواكه الغنية بالفوائد الغذائية، ويحتوي على العديد من الفيتامينات والمغذيات المهمة بالمقارنة مع الفواكه الأخرى.

تاريخ فاكهة الكيوي يعود إلى الصين حيث كانت تستهلك منذ آلاف السنين تحت اسم "يانك تاو". وفي القرن العشرين، تم جلب أشجار الكيوي من الصين إلى نيوزيلندا.

يعتبر الكيوي مصدراً غنياً للعناصر المغذية، وتناوله يعتبر وجبة خفيفة صحية وخالية من الدهون.

تحتوي فاكهة الكيوي على العديد من المركبات المفيدة، وهي مليئة بالمضادات الأكسدة والفلافونويد والمغذيات النباتية، وتحتوي أيضاً على الألياف النباتية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن فاكهة الكيوي غنية بفيتامين C وفيتامين E، وتحتوي على العديد من المعادن مثل الكالسيوم والكروم والنحاس والحديد والماغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك.

تحتوي حصة واحدة من الكيوي (3 أونصات) على 61 سعرة حرارية فقط.

فاكهة الكيوي هي واحدة من الفواكه الفريدة بجلدها البني الغامض ولبها الأخضر الزاهي، وتتمتع بفوائد صحية لا تُحصى.

وفقًا للمتخصصة في التغذية تريسي لوكوود بيكرمان، "الكيوي الذهبي يوفر الحلاوة التي نبحث عنها جميعًا عندما نحاول تحسين وجباتنا من الناحية الجمالية والغذائية".

وأضافت بيكرمان أن الكيوي يحتوي على أكثر من 20 نوعًا من الفيتامينات والمعادن في حصة واحدة فقط (اثنتان من ثمار الكيوي المتوسطة).

يُعرف فيتامين سي بشكل عام بدوره في دعم الجهاز المناعي، ولكن هل تعلم أنه يمكن أيضًا أن يساعد في زيادة تركيز الكولاجين في الجسم؟ هذا يعني أنه يمكن أن يكون مفيدًا للبشرة والعضلات والأربطة والأنسجة الأخرى.

وفقًا لـ "بيكرمان"، يحتوي كيوي الذهبي على نسبة 290٪ من القيمة اليومية الموصى بها لفيتامين سي في حبتين متوسطتين، وهذا يعادل ثلاثة أضعاف ما يحتويه البرتقال من فيتامين سي.

وفيما يلي بعض الفوائد الصحية الرئيسية لتناول الكيوي:

1. إصلاح الحمض النووي التالف: أظهرت دراسة حديثة أن تناول الكيوي يساعد في إصلاح الحمض النووي التالف. وبعد تعرض الحمض النووي للتلف المتعمد باستخدام مركب كيميائي، أظهرت الدراسة أن خلايا الأشخاص الذين تناولوا الكيوي كان لديها القدرة على إصلاح الحمض النووي بشكل أفضل.

2. الوقاية من أمراض القلب: تناول 2-3 حبات من الكيوي يوميًا يساعد في تقليل تخثر الدم بنسبة 18٪ وتقليل الدهون الثلاثية والرواسب الدهنية في الدم بنسبة 15٪. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الكيوي بديلاً صحيًا للأسبرين في تقليل تخثر الدم دون أي آثار جانبية.

3. تعزيز المناعة: يحتوي الكيوي على تركيز عالٍ من مضادات الأكسدة وفيتامين سي، وبالتالي يساهم في تعزيز جهاز المناعة. يساعد فيتامين سي أيضًا في مكافحة الإجهاد والشيخوخة، وتعزيز عملية التئام الجروح وامتصاص الحديد ودعم صحة العظام. وقد أظهرت الدراسات أن تناول الكيوي يقلل الصفير وضيق التنفس لدى مرضى الربو بنسبة تصل إلى 35٪.

الكيوي من الفواكه الغنية بالألياف والمنخفضة في السعرات الحرارية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمرضى السكري. تساعد الألياف في تنظيم مستوى السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الكيوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في الوقاية من مضاعفات مرض السكري مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى.

تحتوي حبة الكيوي الكبيرة على حوالي 56 سعرة حرارية و 13 جرامًا من الكربوهيدرات، وتحتوي أيضًا على كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن المفيدة. لذلك، فإن تناول الكيوي لن يرفع مستويات السكر في الدم بسرعة كبيرة، وهذا أمر ضروري لمرضى السكر.

وليس فقط الكيوي لديه مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم، ولكنه يُقال أيضًا أن له خصائص تمنع حدوث خلل في الأنسجة الدهنية التي ترتبط بمرض السكري.

يساعد الكيوي أيضًا في تقليل أعراض الربو. وقد تم اكتشاف أن مستخلصات فاكهة الكيوي فعالة في علاج تنكس الحمض النووي وتم استخدام الفاكهة في الأدوية الصينية التقليدية لمكافحة أنواع مختلفة من السرطانات.

يساعد الكيوي أيضًا في محاربة الأرق، حيث أنه يعتبر مصدرًا جيدًا للسيروتونين (ناقل عصبي مهم للدماغ)، ويساعد على النوم العميق. لذا، يعتبر تناول الكيوي في المساء مفيدًا إذا كنت تعاني من اضطراب النوم.

وفيما يتعلق بالجمال، يساعد الكيوي في إبطاء شيخوخة الجلد. غناه بفيتامين E لا يجعله يحافظ فقط على البشرة ناعمة وخالية من العيوب، ولكنه أيضًا يحارب الخطوط الدقيقة والتجاعيد. ويُعتقد أن تناول فاكهة الكيوي يوميًا يبطئ شيخوخة الجلد.

أخيرًا، يساعد الكيوي في محاربة الأنيميا (فقر الدم). فهو مصدر غني بفيتامين C والمواد الكيميائية النباتية مثل اللوتين والزياكسانثين، ويساعد في امتصاص الجسم للحديد، مما يحول دون حدوث فقر الدم.