مشروع هارب السري.. هل تسببت الولايات الامريكية في زلزالي تركيا والمغرب المدمرين.. تفاصيل صاعقة تكشف لأول مرة!!

تثير حالة من الجدل حول ما إذا كان الزلزال القوي الذي ضرب المغرب مؤخرًا هو زلزال طبيعي أم مصطنع. وقد وقع الزلزال في جبال الأطلس الكبير وبلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، وتسبب في دمار شامل وفقدان العديد من المباني التراثية القديمة، مما يجعله واحدًا من أكثر الزلازل فداحة من حيث عدد القتلى.

ومع تزايد حدوث الزلازل في الآونة الأخيرة، بدأ البعض يشكك في طبيعتها ويتساءل عما إذا كانت تلك الزلازل طبيعية أم مصطنعة. يربط بعض الناس حدوث الزلازل بمشروع "هارب" الأمريكي، الذي يعتقدون أنه يتسبب في إحداث هزات الأرض والزلازل التي تتسبب في العديد من الكوارث.

على الرغم من تأكيد العلماء أن الزلازل هي ظواهر طبيعية ولا يمكن أن تكون مصطنعة بأي حال من الأحوال، إلا أن هناك نظريات تشير إلى أن الزلازل والكوارث الطبيعية يمكن أن تكون مصطنعة بواسطة مشروع "هارب" الأمريكي. فما هو هذا المشروع بالضبط؟

يعتبر مشروع "هارب" الأمريكي، المعروف أيضًا ببرنامج الشفق القطبي النشط العالي التردد، من أحدث التقنيات في مجال الأبحاث العلمية. يعتمد المشروع على إرسال طاقة عالية التردد مع إشعاع كهرومغناطيسي منخفض التردد. يتكون المشروع من 180 هوائيًا موزعة على مساحة تبلغ 14 هكتارًا، وتنبعث منها موجات لاسلكية عالية التردد تصل إلى الغلاف الجوي السفلي للأرض.

تعود فكرة مشروع هارب، الذي أبدعه العالم الأمريكي من أصل صربي نيكولا تيسلا، إلى تحليل الغلاف الأيوني والبحث في إمكانية تطوير تكنولوجيا المجال الأيوني لأغراض الاتصالات اللاسلكية والمراقبة. يساهم مشروع هارب الأمريكي في تغيير المناخ من خلال قصف الغلاف الجوي بأشعة عالية التردد وتحويل الموجات منخفضة التردد إلى كثافة عالية. يقدر مشروع هارب على تعديل المجال الكهرومغناطيسي للأرض والسيطرة على الطقس والمناخ.

تم طرح المشروع على مجلس الشيوخ في عام 1990 وتمت الموافقة عليه ليبدأ العمل عام 1993، ولكن تم إيقافه عام 2015.

وبعد زلزال المغرب المدمر، ربط البعض حدوث الزلزال بزلزال تركيا المدمر واستشهدوا بمشروع هارب الأمريكي. يعتقد هؤلاء أن المشروع قادر على تغيير المناخ وإذابة الجليد في القطبين والتلاعب بطبقة الأوزون، مما قد يؤدي إلى حدوث زلازل أو تسونامي.

ولكن الحقيقة أن زلزال المغرب هو زلزال طبيعي وليس مصطنع، وحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية تحت سطح الأرض. كان مركز الزلزال في جبال الأطلس الكبير، على بعد 100 كم جنوب مراكش، ولا يوجد أي دليل على أنه زلزال مصطنع.