
بعد أن نفذ وصية أمه في غرفة النوم.. عريس مسكين يفقد في “ليلة الدخلة” أعز ما يملك والسبب الصاعق التي وضعها تحت لسانه
الملاعب
الملاعب
تسعى الأمهات دائمًا لتحقيق سعادة أبنائهن بكل الوسائل الممكنة، ولكن ما فعلته هذه الأم المصرية تجاوز كل التوقعات.
قررت هذه الأم الذكية أن تجعل ابنها الوحيد سعيدًا بطريقة فريدة من نوعها. وتدور قصة هذا الحدث في إحدى القرى النائية في صعيد مصر، حيث قامت الأم بتنظيم حفل زفاف لابنها الوحيد "سامر".
بعد انتهاء مراسم الزفاف، قبل أن يدخل العريس إلى غرفة النوم مع عروسته، قامت الأم بإعطائه حبة صغيرة تسمى "حبة الكافور".
طلبت منه أن يضعها تحت لسانه لمدة ربع ساعة، ثم يذهب وينام مع زوجته. ونصحته أيضًا بأن يثبت رجولته في هذه الليلة ويظهر قدراته بين نساء القرية.
بعد تناول العريس حبة الكافور، دخل إلى غرفة النوم وأغلق الباب وراءه.
لم يمض وقت طويل حتى خرج العريس من الغرفة وفي يده قطعة قماش ملطخة بالدماء.
سلمها لأمه التي كانت تنتظره بجوار الباب.
أخذت الأم قطعة القماش التي تدل على عذرية العروس ورجولة العريس، وبدأت تصيح من الفرحة لتخبر أهل القرية بأن ابنها راجل وثبت رجولته.
بينما كان العريس يعود إلى غرفة النوم بفرحة وابتهاج بعد احتفاله بزفافه، صدمته المفاجأة عندما وجد عروسه مستلقية على السرير وغارقة في دمائها، دون حراك في جسدها. تجمع الأهل حولها في حالة من الذهول، ولم يتمكنوا من وقف النزيف الذي كان ينزف منها. قرروا نقلها على الفور إلى مستشفى القرية المجاورة.
في المستشفى، تلقت العروس الإسعافات الأولية، وأخبرهم الطبيب أنها تعاني من تمزق حاد في المهبل نتيجة للعنف الذي تعرضت له من قبل العريس أثناء فتح عذريتها. طلب الطبيب أن تبقى العروس في المستشفى لعدة أيام تحت المراقبة الطبية لمراقبة حالتها ومنع تكرار النزيف.
وتعتبر حبة الكافور علاجًا شعبيًا في بعض المناطق، وتستخدم كمنشط جنسي. وتختلف تسمياتها من منطقة إلى أخرى. تحتوي على مكونات طبيعية ولكنها لا تخضع للرقابة الصحية. وعلى الرغم من شهرتها في بعض المناطق النائية، إلا أن لها آثارًا جانبية على صحة الإنسان.