
نهاية مؤلمة وقاسيه جداً لعروسة في ليلة زفافها.. أرغمها العريس الطائش المتهور على فعل هذا الشيء طوال الليل في هذا المكان فحدث مالم يكن بالحسبان
الملاعب
الملاعب
عندما بلغت الفتاة الخامسة عشرة من عمرها، بدأت عمتها في التحدث معها عن ابن أختها وتمجيده أمامها لكي تشجعها على الاهتمام به. ولم يفهم الفتاة المقصود من العمة، فأجابت ببراءة أنه يبدو مثل الشباب الآخرين في الحي.
لم تكن إجابة الفتاة مرضية للعمة، لذا عادت مرة أخرى لتمجيده وتلميح بشكل أكبر حتى استطاعت أن تجذب انتباه الفتاة وتجعلها تقع في حب الشاب. وبدأت الفتاة في الاستجابة لرغبات العمة، حتى أصبحت العمة تنقل مشاعر الطرفين لبعضهما.
تمت الخطوبة بنجاح وكانت الفتاة في قمة السعادة. وبعد سنتين، جاء العريس مع عمته وأهله لطلب يدها للزواج. لكن أسرة الفتاة اعترضت بحجة أنها لا تزال في المدرسة الثانوية ويجب أن تكمل تعليمها. وبعد تدخل كبار أفراد الأسرة، اضطرت أسرة الفتاة للموافقة على الزواج. وبالطبع، كانت الفتاة سعيدة جدًا، فكيف لا تكون سعيدة وهي ستلتقي بحبيبها الذي زينته لها عمتها كأنه ملاك من السماء.
في ليلة الزفاف، كان الجميع سعداء جدًا وكان العروسان في سعادة لا توصف. وبعد الساعة العاشرة من تلك الليلة، غادر جميع أفراد الأسرة المكان وبقي العريس والعروس ليستمتعا بوقتهما.
في هذا الوقت، بدأت الفتاة في التعرف على عريسها ولاحظت أن تصرفاته تختلف عن تصوراتها السابقة عنه، خاصةً عندما شاهدت كيف تعامله مع عائلتها قبل أن يرحلوا. لم ترَ منه أي احترام يليق بأفراد عائلتها.
بعد أن غادر الضيوف، هاجم العريس العروس مباشرةً، طالبًا منها أن تخلع ثيابها، وكأنه وحش ينقض على فريسته. زاد خوف الفتاة ولكنها لم تستطع فعل أي شيء. قامت بسرعة بخلع ملابسها وبدأ بمجامعتها بعنف، وكانت الفتاة تصرخ وتعاني، ولكنه لم يبدي أي اهتمام بها.
بعد الانتهاء من الجماع، نظر العريس إلى بقع الدم للتحقق مما إذا كانت الفتاة عذراء أم لا. لم يجد أي دم، فاتصل مباشرةً بعمة الفتاة وأسرتها ليخبرهم بالأمر. حاولت الفتاة التوسل له وترجيته وأقسمت له أنها عذراء، لكنه لم يلتفت إليها. غضب والد الفتاة بشدة وأقسم أن يأخذ الفتاة للتحقق من ذلك. ذهبوا إلى الطبيب ووجدت الفتاة في حالة سيئة، فقد أهان كرامتها وشكك في عفتها أمام عائلتها.
عند وصولهم إلى المستشفى، قامت الطبيبة بفحص الفتاة واستغربت من الأمر. وجدت بعض الدم، ولكنه كان قليلاً. تعجب الزوج كيف لم يرَ الدم، فقد كان الدم قليلاً وتأخر في النزول، لكن الزوج المتهور لم ينتظر أو يفحص جيدًا.
على الرغم من ذلك، أصر الأب على إجراء المزيد من الفحوصات للتأكد. أكدت الفحوصات أن الفتاة عذراء وأن عشاء البكارة كان رقيقًا جدًا، وهذا هو سبب قلة الدم.
بعد ذلك، قرر الأب أن يأخذ ابنته معه إلى المنزل، بناءً على رغبتها الصادقة، ورفضت العودة مع زوجها الذي أصبحت تكرهه. فقد تلاشى كل الحب الذي كانت تشعر به تجاهه بسبب تهوره وإهانته لها، ولم يعد لديها الرغبة في ذكر اسمه حتى.
ظلت الفتاة عند والدها لمدة يومين، مصممة على قرارها، ولكن تدخلت السلطات في القضية واضطرتها للعودة إلى عريسها. لم تكن الفتاة قادرة على التعبير بأي كلمة، فقد توقعت أن حياتها ستنهار بعد هذا الحادث وأنه لن يأتي لها أحد ليساعدها في حال طلبت الطلاق، ولم يصدق المجتمع كلام الأطباء الذين أكدوا عذريتها.
عادت الفتاة إلى عريسها وهي تحمل جروحها العاطفية، لم تعد قادرة على النظر إليه كحبيب كما كانت تفعل في السابق، بل أصبحت تشعر وكأنها أسيرة لديه، فهي تكرهه ولا تستطيع أن تتخلص منه، وبدوره، لم يكن يعاملها بلطف، فجميع الصفات الجميلة التي كانت تراها فيه لم تكن سوى مجرد تمثيلية انتهت مع أول لقاء.
ظلت الفتاة تعاني في هذا الوضع المأساوي، وفي كل ليلة تدعو على عمتها التي خدعتها بهذه الطريقة الشنيعة.