معجزات كبيرة جدا لأسود الأطلس في كأس العالم2022
الملاعب
الملاعب
سجل أسود الأطلس تاريخا مشرقا ودخلوا التاريخ من أوسع أبوابه في مونديال كأس العالم 2022
كان "أسود الأطلس" على الموعد لاقتحام التاريخ من أوسع أبوابه، عندما بات المغرب أول منتخب إفريقي وعربي يبلغ نصف نهائي كأس العالم لكرة القدم بفوزه على برتغال كريستيانو رونالدو 1-0 السبت، ليلاقي في المربع الذهبي فرنسا حاملة اللقب التي انتفضت على التقاليد مقصيةً إنكلترا بفوز مثير 2-1.
اقرأ ايضاً ->
ملك التنبؤات حسن الصبحان يحدث زلازل بتوقعاته الصادمة لمواجهة الهلال والعين.. نتائج مفاجئة تعصف بآمال الجماهير!وعلى عكس الليلة الأولى من ربع النهائي، والتي بلغ فيها التشويق أوجّه الجمعة عندما حسمت ركلات الترجيح موقعتين خارقتين، فتأهلت كرواتيا وصيفة البطل في مونديال 2018 على حساب البرازيل التي كانت أبرز المرشحين لنيل اللقب الحالي، وعبرت أرجنتين ليونيل ميسي على حساب هولندا التي كانت قاب قوسين من إقصاء "البرغوث" ورفاقه، كانت الليلة الثانية بأوقاتها الشرعية.
لم يطل المغاربة الحديث، وحسموا موقعة ملعب الثمامة في الدقائق التسعين بهدف يوسف النصيري (42)، الذي منح القارة السمراء البطاقة الأولى في تاريخها إلى دور الأربعة للعرس العالمي.
اقرأ ايضاً ->
"حسن الصبحان يفجر مفاجأة من العيار الثقيل ويصدم الجمهور بتوقعه الصادم لقمة العين والهلال... شاهد التفاصيل!"عوّل المدرّب وليد الركراكي على الجهد رغم الإصابات وعلى الروح الجماعية في الملعب ليقصي رونالدو في آخر مشاركاته المونديالية على الأرجح.
قال الركراكي "مرة أخرى واجهنا فريقاً كبيراً مثل البرتغال. رأيتم الإصابات ومن بقي على الميدان. كان علينا أن نكتب التاريخ لإفريقيا. أنا سعيد جداً".
اقرأ ايضاً ->
الكشف عن العشبة المعجزة: تجديد خلايا الكبد المتضررة والقضاء على الكولسترول وعلاج سريع للزكام والسعال!- اجتراح المعجزات -
سعيد على عكس رونالدو الذي غادر الملعب مع صافرة النهاية باكياً على حلم أراد تحقيقه رغم الصعوبات التي يعيشها دولياً وعلى صعيد الأندية.
ففي هذه المباراة أيضاً دخل رونالدو بديلاً على غرار مواجهة سويسرا في ثمن النهائي. وإن عادل رقماً قياسياً جديداً بعدد المباريات الدولية (196)، لم يكن قادراً على معادلة النتيجة، ليودّع "سيليساو أوروبا" البطولة على غرار السيلسيساو الحقيقي الذي سبقه قبل ليلة.
اقرأ ايضاً ->
"فاكهة الغلابة" المزروعة في مصر... خمس دقائق تودع بها الإمساك وكبح جماح السكر بالدم وأسرار فقدان الوزن ومحاربة التجاعيد!ولم يسبق أن وصل أي منتخب عربي أو إفريقي إلى دور الأربعة في كأس العالم. على عكس البرتغال التي سبق لها أن خاضت نصف النهائي مرتين وخسرت في المباراتين، أمام إنكلترا عام 1966، وفرنسا عام 2006.
يدين المغرب بهذا الفوز الأسطوري لكثيرين، لكن أبرزهم كان أفضل لاعب في المباراة الحارس ياسين بونو الذي بات أول حارس إفريقي يحافظ على نظافة شباكه في ثلاث مباريات في نسخة واحدة من النهائيات.
المصدر: السبورت بتصرف