أقوى من زلزال المغرب.. خبير الزلازل الهولندي يحذر من زلزال مدمر ويناشد السكان في هذه المناطق بالخروج فوراً من منازلهم!!

من جديد، عاد عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوغربيتس، لإثارة الجدل من خلال إطلاق تصريحات جديدة حذر فيها من زلزال جديد قد تصل قوته إلى 8.5 درجة على سلم ريختر، وذلك خلال الساعات القليلة القادمة، كما ستعقبه هزات أخرى قد تبلغ شدتها 6 درجات ما بين 26 إلى 28 سبتمبر الجاري.

وأعاد هوغربيتس نشر تحذير من الهيئة الجيولوجية ssgeos، التي يتبع لها، على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، حذرت فيها من أنه: "يمكن أن يؤدي اقتران المريخ وعطارد والمشتري في 22 سبتمبر إلى هزة قوية في وقت لاحق في 23 أو 24 سبتمبر".

وأضاف التحذير أنه "من المرجح أن تحدث مجموعات من الهزات القوية ما بين 26 و28 سبتمبر، قد تصل إلى 6 درجات" على مقياس ريختر.

التحذير شمل عدة احتمالات لقوة الزلزال القوي المتوقع، محددًا نسبة ما بين 50% إلى 70% لحدوث زلزال تتراوح قوته ما بين 7 إلى 8.5 درجات على مقياس ريختر.

وبعد أخذ ورد حول توقعاته الأخيرة، قرر عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس توضيح الالتباسات حول توقعاته لحدوث تسونامي. وغرد على منصة "إكس" قائلا: "يبدو أن هناك الكثير من الارتباك والمعلومات الخاطئة فيما يتعلق بتحليلي وتوقعاتي السابقة.

سأوضح ذلك في التحديث القادم، والذي من المفترض أن يكون متاحًا بعد ظهر اليوم".

في رد سابق لمنصته حول الموضوع نفسه، أوضح هوغربيتس أنه لم يتوقع حدوث تسونامي في الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر. وقد وضع زلزال المغرب في منظور تاريخي وتحدث عن التهديد العام قبالة سواحل البرتغال. وفي جزء التوقعات من الفيديو، ذكر مناطق في المحيط الهادئ ولكن لم يذكر تسونامي.

لقد أثار عالم الزلازل الهولندي الكثير من الجدل خلال الأيام الماضية، خاصة بعد أن تبين أنه قد تنبأ بوقوع زلزال كبير قبل أيام من زلزال المغرب، الذي وقع فجر 9 سبتمبر وتسبب بمقتل وإصابة الآلاف. وقد ضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات جبال الأطلس الكبير في المغرب منذ نحو الأسبوعين.

وقد حصد الزلزال أرواح نحو 3000 شخص وتسبب في إصابة وتشريد الآلاف. وهذا الزلزال هو الأكثر فداحة من حيث عدد القتلى في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا منذ عام 1960 والأقوى الذي تشهده البلاد منذ أكثر من قرن.

وقد خرج هوغربيتس منذ أيام قليلة بتحذير مرعب، حيث توقع حدوث نشاط زلزالي قوي خلال الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر، مشيراً إلى أنه من المحتمل أن يصل النشاط الزلزالي إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات.

وحتى الآن، لم يكن هناك أي جديد في توقعاته التي دائماً ما يفصح عنها من خلال حسابه على "تويتر" مرفقاً بتغريداته نشرات مصورة للهيئة الجيولوجية التي يتبعها SSGEOS، للشرح والتحليل.

في تحذيره الأخير، قدم العالم الجيولوجي روجر هوغربيتس تفاصيل جديدة مثيرة للقلق حول احتمالية حدوث زلزال قوي وتسونامي في منطقة معينة. وأشار هوغربيتس إلى أن الزلزال المتوقع قد يحدث قرب سواحل البرتغال وإسبانيا والمغرب. وحذر الناس المقيمين في هذه المناطق من أن يكونوا على دراية بالخطر الذي ينتج عن الزلزال وتأثيره المحتمل في حدوث تسونامي.

وأكد هوغربيتس أنه من المتوقع حدوث زلزال أكبر في المستقبل القريب، وأن النشاط الزلزالي قد يكون كبيرًا جدًا في تلك المنطقة. وقد حذر من أن الزلزال المتوقع قد يصل إلى قوة 7 درجات على مقياس ريختر، وهذا بالطبع يعتمد على مستوى الإجهاد في قشرة الأرض.

وأشار هوغربيتس إلى أنه يمكن أيضًا أن يحدث زلزال أكبر في يوم 20 تقريبًا، بزيادة أو نقصان يوم واحد فقط. وأكد أن الفترة من 19 إلى 21 من الشهر الحالي هي الأكثر أهمية بسبب تقارب تضاريس الكواكب والقمر. وأضاف هوغربيتس أنه للأسف لا يمكن تجنب هذه الكوارث الطبيعية، وأعرب عن أمنياته بسلامة الجميع.

تناقلت وسائل الإعلام هذا التحذير الجديد، ونشرت تفاصيله على نطاق واسع. ولا يزال العالم الجيولوجي روجر هوغربيتس يثير الجدل بتوقعاته وتحليلاته المستقبلية للزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى. ومن المهم أن يكون الناس على دراية بمثل هذه التحذيرات وأن يتخذوا الاحتياطات اللازمة للحماية من الأخطار المحتملة.

توقعت هوغربيتس في تقريرها الأخير أنه سيحدث تسونامي في الأسبوع المقبل، وانتشر هذا الخبر بشكل واسع. وربما كان هذا هو السبب وراء تغريدة هوغربيتس التي قالت فيها: "لم أقل أنه سيحدث تسونامي الأسبوع المقبل. هدف شرحي هو زيادة الوعي العام". وهذا يدفعنا للتساؤل عما إذا كان العالم المثير للجدل قد أخطأ في تحليل نظريته؟ أم أنه بالغ في توقعاته هذه المرة بتحديد قوة الزلزال ووقته ومكانه وتداعياته في حدوث تسونامي؟!

ويصر العلماء على أنه لا يمكن التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية بأي طريقة. ويعارض خبراء الجيولوجيا والزلازل النظرية التي يستند إليها هوغربيتس، والتي تربط حركة الكواكب واصطفافها بحدوث هزات أرضية.