رصدته كاميرات المراقبة.. عامل أسيوي يقتحم شقة شابة إماراتية حسناء بطريقة اللصوص .. وما فعله بها على سريرها أثار غضب الإماراتيين ...تفاصيل كارثية!!

رصدته كاميرات المراقبة.. عامل أسيوي يقتحم شقة شابة إماراتية حسناء بطريقة اللصوص .. وما فعله بها على سريرها أثار غضب الإماراتيين ...تفاصيل كارثية!!

منوعات

الملاعب

ياسمين مراد 2023/10/07, 03:30 ص

أيدت محكمة الاستئناف في دبي حكماً قضت به محكمة أول درجة بحبس آسيوي يبلغ من العمر 25 عاماً، شهراً وإبعاده عن الدولة، لإمعانه في مضايقة ابنة جارته في البناية التي يسكنان فيها، وهي فتاة يقل عمرها عن 20 عاماً، بالفعل والقول.


وأوضحت النيابة العامة في دبي بأمر الإحالة أن المتهم اعترض طريقها ولاحقها أثناء خروجها من المصعد، وطلب منها مرافقته ناحية مخرج سلم الطوارئ، خادشاً حياءها، ومحاولاً حملها على الاستجابة لرغباته الدنيئة.


وتفصيلاً، وثّقت كاميرات المراقبة في إحدى البنايات السكنية محاولة آسيوي (25 عاماً) مضايقة ابنة جارته، فتاة لم تكمل 20 عاماً من عمرها، واستدراجها إلى منطقة بعيدة عن الكاميرات بالقرب من مخرج درج الطوارئ، لخدش حيائها وحملها على الاستجابة لرغباته.

وحاول المتهم الإفلات من جريمته بإنكار التهمة، لكن شرطة دبي وفرت الأدلة، وأوردتها النيابة العامة في لائحة الدعوى، ومن ثم قضت المحكمة بإدانته، وعاقبته بالحبس شهراً وإبعاده عن الدولة، بعدما استعملت معه الرأفة بسبب تنازل الأم عن حقها وحق ابنتها المجني عليها جزائياً.


وأفادت تفاصيل الدعوى، بأنه بتاريخ الواقعة استغل المتهم وجود الفتاة بمفردها معه في المصعد حال عودتها من المدرسة، وفتح حديثاً معها، وحاول ملاطفتها، وتمادى بوضع يده على باب المصعد لمنعها من الخروج،

ثم لحق بها بعد خروجها، وطلب منها مرافقته ناحية مخرج باب درج الطوارئ، حيث لا توجد كاميرات المراقبة، ما كان من شأنه خدش حيائها، لكنها أفلتت منه، وأبلغت والدتها بما حدث.

وذكرت والدة الفتاة في محضر الضبط وتحقيقات النيابة العامة أنها كانت في شقتها حين حضرت ابنتها في حالة خوف وفزع، لافتة إلى أن ابنتها أخبرتها بأن المتهم صعد معها من الطابق الأرضي،

وعند وصولهما إلى الطابق الأول، حيث توجد شقتها، حاول منعها من الخروج، فدفعته، وتوجهت ناحية الشقة، لكنه لم يتوقف عن محاولاته، ولحق بها، وطلب منها مرافقته نحو الدرج، ما ضاعف من خوفها، وانطلقت تجري إلى داخل الشقة.

وقالت الأم إنها توجهت مباشرة إلى غرفة حارس الأمن، وحكت له ما حدث، وتفقدت معه الكاميرات، وشاهدا المتهم وهو يلحق بالمجني عليها، في ممر الطابق الأول، لتتعرف إلى هوية المتهم، ثم أبلغت الشرطة، لكنها تنازلت عن حقها الشخصي وحق ابنتها في البلاغ الجنائي موضوع الدعوى.


وذكر شاهد من شرطة دبي في تحقيقات النيابة العامة أنه فور تلقي بلاغ من والدة المجني عليها، تم الانتقال إلى البناية التي شهدت الواقعة، وتأكد من صحة البلاغ حين راجع كاميرات المراقبة.


وأضاف أنه بضبط المتهم وسؤاله عن الواقعة أقر بأنه يسكن في البناية ذاتها، وأنه شاهدها عائدة من المدرسة بزيها المدرسي، واستقل المصعد معها، وحاول ملاطفتها بالداخل، ثم اعترض طريقها بمحاولة إغلاق المصعد بيده، لكنها تمكنت من دفعه، والخروج إلا أنه لاحقها وحاول استدراجها إلى مكان غير مغطى بكاميرات المراقبة.

تم استدلال المتهم في محضر الشرطة وتحقيقات النيابة العامة بتهمة معينة، ولكنه نفى هذه التهمة على الرغم من وجود تسجيلات فيديو تثبت ذلك، وادعى أنه كان يتحدث مع الفتاة عن مرحلتها الدراسية.


بعد دراسة الدعوى، قررت المحكمة الاطلاع على الأدلة المتاحة وشهادة المبلغة والمجني عليها، بالإضافة إلى اعتراف المتهم أمام أحد أفراد شرطة دبي. وبناءً على ذلك، قضت المحكمة بحبس المتهم لمدة شهر وترحيله من الدولة.


قام المتهم بتقديم طعن أمام محكمة الاستئناف، وكذلك قدمت النيابة العامة طعنًا، ولكن تم رفض الطعنين وتأييد الحكم الأولي.

مقالات متعلقة عرض الكل