علامات قيام الساعة ظهرت في وسط المملكة.. فتيات في مقتبل العمر يعرضن أجسادهن في الشارع مقابل مبلغ من المال شاهد الكارثة!!

تم تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يكشف عن عمليات الدعارة في مدينة الدار البيضاء، عاصمة المملكة المغربية. ظهرت في الفيديو فتيات صغيرات يعرضن أجسامهن للزبائن بمقابل مادي. هذا الفيديو أثار ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي.

تباينت تعليقات المتابعين على الفيديو، حيث اعتبر البعض أن هذا الأمر طبيعي نظرًا للوضع الاقتصادي والظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن المغربي. بينما اعتبر آخرون أن هذه الحالات نادرة وموجودة في معظم دول العالم.

على الرغم من أن الدعارة غير قانونية في المغرب منذ عام 1970، إلا أنها تعرف انتشارًا واسعًا في مختلف المدن المغربية.

ووفقًا لتقرير سابق نشرته صحيفة مغربية، يوجد حوالي خمسة آلاف شقة وفيلا مخصصة للدعارة الراقية فقط في مدينة الدار البيضاء. وتقدم هذه الشقق خدماتها للزبائن المهتمين.

ذكرت صحيفة "الصباح" أن "دور الدعارة الراقية شهدت في الآونة الأخيرة زيادة ملحوظة في الطلب وتستقطب بعض الميسورين والأجانب من الدول العربية والأوروبية". وأضافت أن بعض هذه الشقق تعود ملكيتها إلى بعض الشيوخ من الخليج الذين يستثمرون الملايين في تجارة الدعارة في المغرب تحت أسماء مثل السياحة والمشاريع التجارية.

تصدر المغرب الدعارة إلى الخارج، وفقًا لتقرير أمريكي حديث. يصنف هذا التقرير المغرب ضمن الدول المتقدمة في تصدير الدعارة إلى الخارج، ويشير إلى أن المغرب أصبح مصدرًا أساسيًا لتجارة النساء ومعبرًا مهمًا للشبكات المشتغلة في هذه التجارة.

يستعرض التقرير خريطة الاتجار في المغربيات في العالم، حيث يشير إلى وجود عمليات لجلب الفتيات والنساء المغربيات لاستغلالهن في الدعارة في عدة دول، بما في ذلك السعودية وقطر وسوريا وعمان والبحرين والإمارات وتركيا وقبرص وعدد من الدول الأوروبية.

ويرجع التقرير انتشار هذه التجارة في المغرب إلى عدم توفير الحماية الكافية للمواطنين من شبكات تهريب البشر، وعدم وجود نظام قانوني فعال وحازم لمكافحة الاتجار في البشر في مجال الدعارة، وعدم وجود آليات لحماية ضحايا هذا الاستغلال.