شاهد الصور التي هزت العالم الاسلامي.. لحظة وقوف صدام حسين في منصة إعدامه واكتشف المفاجأة الغامضة في عينيه.. شاهد!!

“تم التقاط الصورة المرفقة لتقاطيع وجه الرئيس العراقي الراحل "صدام حسين" وهو على منصة الإعدام، لا يفصله عن الموت إلا ثوانٍ معدودة.

من الواضح أن الرئيس العراقي كان هادئًا تمامًا وواعيًا، ولم يظهر أي علامات على الخوف أو الرعب في عينيه أو لغة جسده. وكان سؤال الجميع في ذلك الوقت: لماذا يبدو رئيس العراق قويًا بهذا الشكل أمام الموت؟

خلال فترة البحث، حدثت اختلافات تفسيرية بين خبراء التحليل النفسي. أكد البعض أن الشجاعة التي أظهرها في لحظة الموت هي نتيجة لوراثة جينية نادرة، بينما أكد البعض الآخر أنها نتيجة لقوة إيمانية جعلته ثابتًا أمام الموت.

وأشارت بعض التحليلات إلى طبيعة نشأته البدوية التي لم تكن مترفة وأثرت في تكوين شخصيته. وهناك تفسيرات أخرى استندت إلى تحليلات دقيقة لدوافع النفس البشرية، التي مهما احترفت التمثيل والثبات، فإنها ستنهار أمام رهبة الموت.”

أظهرت نتائج التحليل النفسي في النهاية، وبشهادة الغرب، أن لصدام حسين قوة نفسية فطرية هائلة تمتد حتى في لحظات الموت. كان يُثير رعبًا في قلوب الحاضرين في موقف الإعدام حتى أجبرهم على ارتداء الأقنعة وخفض أصواتهم أمامه. بينما كان هو ثابتًا ولا يتزعزع، مؤكدًا لهويته وذاته.

لم تظهر عليه أدنى علامات الذعر أو البكاء، ولم يتسرب منه أي علامات على الخوف. كان قويًا حتى في لحظاته الأخيرة، مما جعل الخبراء النفسيين يصفونه في تقريرهم بأنه واحد من أشجع رجال القرن.