مصر تضج بالزغاريد والابتهاج.. دول الخليج العربي تعيش الدهشة إثر اكتشاف كنوز تاريخية!

تم اكتشاف مدينة هيراكليون الغارقة، إحدى المدن الأثرية القديمة التي ظهرت في البحر الأبيض المتوسط منذ أكثر من ألف عام وقد عُثِر فيها على العديد من الاكتشافات القيمة مثل الحلي الذهبية والأواني الفضية، بالإضافة إلى جهاز غامض على هيئة بطة يُسمى “جهاز الصب” وقد اكتشف الباحثون أيضًا “جد”، وهو عمود مزدان بالكتابات الهيروغليفية المصرية المنقوشة على الحجر الأزرق، كانت مدينة هيراكليون من بين أكبر المدن في الحوض المتوسطي، وقد قام العالم جوديو بإعادة اكتشافها وشدد على أهمية الكنوز المتواجدة بها، التي تم توضيحها على موقعه الإلكتروني، وسنعرض لكم تفاصيل هذه الكنوز فيما يلي.

كنوز مدينة هيراكليون
أفاد الباحث جو ديو بأن هذه المدينة قد تم إنشاؤها في القرن الثامن قبل الميلاد، وكانت واحدة من أبرز المرافئ البحرية في ذلك الوقت، حيث كانت تحتضن سفن الجميع.

تعرضت المدينة لعدة زلازل وأمواج عاتية ممّا أدى إلى غمرها بمياه البحر.والآن تقبع آثار المدينة غارقة تحت البحر على مسافة تقريبية تصل إلى سبعة كيلومترات.

تمكنت الحفريات الحديثة من إظهار أن هناك أنقاض لمعبد ضخم في الموقع، وقد خُصص هذا المعبد لعبادة إله الرياح عند المصريين القدماء، المعروف باسم أمون.

“اطلع كذلك على النبأ الذي يهم كل المهتمين في العالم، إذ تم الإعلان عن اكتشافات هائلة في موقع أثري، حيث عُثر على كتل كبيرة من أطلال معبد زمني أصابه الدمار جراء كوارث طبيعية.

وقد تم العثور كذلك على العديد من الأواني الفضية والذهبية والمصوغات، بالإضافة إلى قطع من الرخام الثمين ، وأدوات عُدت خصيصًا للاستخدام في العطور، فضلاً عن وجود بقايا هياكل مصنوعة من الأعمدة الخشبية.

كل هذا يجعل المدينة كنزاً حقيقياً يستقطب انتباه دول مثل السعودية والإمارات، حيث يقدرون هذه الاكتشافات القيمة.”