
يوسف المساكني.. أسرة تونسية تحلم بكأس العالم منذ 42 عاما
الملاعب
الملاعب
يطمح المنتخب التونسي الأول لكرة القدم، إلى استغلال رغبة يوسف المساكني في المشاركة بمنافسات كأس العالم 2022، أملًا في العبور نحو دور ثمن النهائي، في ظل حلم أسرته الممتد من 42 عامًا، تقريبًا.
قرعة الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، أوقعت تونس في المجموعة الرابعة بكأس العالم 2022، إلى جانب منتخبات فرنسا، الدنمارك وأستراليا.
اقرأ ايضاً ->
اللاعب الألماني أوزيل يفاجئ الجميع بإعلانه نهاية مشواره الكروي الى الابد ويكشف عن هذا السبب والذي صدم جميع المسلمين.. تفاصيلمنتخب تونس يشارك للمرة السادسة تاريخيًا في كأس العالم 2022، بعد أعوام 1978، 1998، 2002، 2006 و2018.
ويضع المدرب جلال القادوري، الثقة، على عدد من اللاعبين، أبرزهم يوسف المساكني، من أجل تقديم أداء مشرف في مونديال قطر، خاصة أن الأخير يقود أسرة تونسية، تحلم بكأس العالم، منذ أكثر من 42 عامًا.
في عام 1980، ظهر اللاعب منذر المساكني، والد يوسف، للمرة الأولى، مع نادي الأولمبي للنقل التونسي، قبل أن ينتقل لاحقًا إلى الترجي الرياضي في 1994.
اقرأ ايضاً ->
إنزو فرنانديز أساسيًا لأول مرة مع تشيلسي ضد فولهام في الدوري الإنجليزي بعد أيام قليلة من انتقاله إلى النادي اللندنيعائلة يوسف، رياضية من الدرجة الأولى، حيث كان عمه محمد المساكني، أيضًا، لاعب كرة قدم، إلى جانب شقيقه الأكبر إيهاب، الذي يعرفه الجمهور العربي من مسيرته الطويلة مع النجم الرياضي الساحلي.
اقرأ ايضاً ->
مفاجأة.. قائمة أفضل الأندية و الأكثر تهديفا في العام الجديد.. ليس برشلونة ولا باريس سان جيرمانأسرة يوسف المساكني التي تضم 4 لاعبين، لم يسبق لها أبدًا أن شاهدت فردًا منها، يرتدي قميص تونس في كأس العالم.
وامتلك يوسف الذي بدأ مسيرته الدولية في 2010، فرصة المشاركة مع تونس في كأس العالم بروسيا 2018، لكنه تعرض إلى إصابة قوية، قبل أيام من انطلاق المسابقة التي ودعها النسور من دور المجموعات.
في سبتمبر الماضي، تعرض المساكني مجددًا إلى الإصابة، مع شائعات بأنها قطع في الرباط الصليبي، قبل أن يطمئن الدحيل القطري، الجماهير التونسية، بأن اللاعب جاهز للمشاركة في كأس العالم.
ويمتاز المساكني، بالقدرة على المرواغة، كما أنه ينصف ضمن أفضل 5 صناع لعب في قارة أفريقيا، بالقرن 21، بعدما قدم 141 تمريرة حاسمة، وفق موقع "e pop foot" الأفريقي.
إلى جانب ذلك، يبقى يوسف المساكني هو صاحب أغلى صفقة انتقالات في العالم العربي، عندما انضم إلى لخويا من الترجي بـ15 مليون يورو.