يوفنتوس في مواجهة صعبة أمام لاتسيو.. آخر أمل لإنقاذ رأس أليجري من المقصلة

يوفنتوس في مواجهة صعبة أمام لاتسيو.. آخر أمل لإنقاذ رأس أليجري من المقصلة

الأوربي

الملاعب

هبة 2023/02/02, 09:00 م

في مواجهة من العيار الثقيل، يستضيف يوفنتوس نظيره لاتسيو، مساء اليوم الخميس على ملعب أليانز ستاديوم بتورينو، في إطار منافسات الدور ربع النهائي من كأس إيطاليا.

ويدخل البيانكونيري اللقاء رافعا شعار "لا بديل عن الفوز"، خصوصا أن الخسارة وتوديع البطولة، قد يلعب دورا محوريا في انهيار الفريق على جميع المستويات.

وفي ظل الوضع الصعب الذي يعيشه فريق السيدة العجوز بالدوري الإيطالي، سيكون الكأس هو الملاذ الأخير لإنقاذ رأس مدربه ماسيمليانو أليجري، من مقصلة الإقالة.

ويعيش أليجري مستقبلا غامضا منذ بداية الموسم، في ظل النتائج المتواضعة للفريق في بداية الموسم وبالفترة الأخيرة.

فودع يوفنتوس منافسات دوري أبطال أوروبا في خروج مهين للنادي الإيطالي، بعدما احتل الفريق المركز الثالث بالمجموعة الثامنة برصيد 3 نقاط فقط من انتصار وحيد، بينما تلقى 5 هزائم ليهبط للدوري الأوروبي.

وفي الدوري الإيطالي، بدأ اليوفي الموسم بداية فاترة، ففي الجولات العشر الأولى، فاز يوفنتوس في 4 مباريات، وخسر مباراتين بينما تعادل في 4 لقاءات، ليحصل على 12 نقطة من أصل 30 نقطة ممكنة.

وكانت الهزيمة المدوية أمام نابولي بالجولة 18، ذات دور أيضا في المطالبة برحيل أليجري، بعدما سقط يوفنتوس في ميدان فريق الجنوب بنتيجة عريضة (5-1) وتاريخية بالنسبة لنابولي.

وجاءت الضربة الكبرى بتوقيع عقوبة خصم 15 نقطة من رصيد الفريق بالدوري، بعدما عاد اليوفي لينتعش بالبطولة، ليعود من 37 نقطة جمعها إلى 22 نقطة، ومن ثم يبدأ يوفنتوس بداية الانهيار من جديد.

فبعد توقيع العقوبة، تعادل يوفنتوس في مباراته الأولى مع أتالانتا (3-3)، وسقط سقوطا مدويا أمام مونزا (2-0)، لتتعالى الأصوات أكثر وأكثر في إيطاليا وتطالب بالتغيير ورحيل أليجري.

ومع صعوبة التتويج بالدوري الإيطالي في ظل العقوبات والفارق الكبير مع المتصدر نابولي، والذي يبلغ حاليا 30 نقطة فرق بين اليوفي وبين الصدارة، ومع توديع دوري الأبطال، فقد يكون كأس إيطاليا هو السبيل لإنقاذ وظيفة أليجري كمدير فني للفريق.

وتعتبر كأس إيطاليا هي البطولة المفضلة ليوفنتوس، حيث رفعها 14 مرة على مدار تاريخه، منذ إنشاء البطولة عام 1922.

ولاشك أن الهزيمة أمام لاتسيو، قد تصبح عاملا في اتخاذ قرار إقالة أليجري من منصبه، خصوصا أن الفريق لن ينافس بعد ذلك إلا في بطولة واحدة وهي الدوري الأوروبي.

ورغم صعوبة الوضع ببطولة الكأس، نظرا لأن يوفنتوس حال أقصى لاتسيو الليلة وتأهل للدور نصف النهائي سيصطدم بغريمه التقليدي إنتر ميلان، إلا أن الأمر سيكون ضروريا لأليجري لتأكيد قدرته على التغلب على الكبار.

فهل ينجح أليجري في قيادة يوفنتوس للتفوق على لاتسيو، لإنقاذ مسيرته والبقاء في منصبه؟ أم يتمكن نسور العاصمة من خلع مدرب اليوفي؟

مقالات متعلقة عرض الكل