لعنة مونديالية.. نجوم لم يعودوا بعد من كأس العالم.. أبرزهم فينيسيوس ورونالدو ومبابي

لعنة مونديالية.. نجوم لم يعودوا بعد من كأس العالم.. أبرزهم فينيسيوس ورونالدو ومبابي

لاعبين

الملاعب

هبة 2023/02/02, 10:00 م

يعد كأس العالم دائماً فرصة من أجل التألق ولفت الأنظار، ولكن بطولة قطر 2022 رغم أنها لعبت هذا الدور مع البعض من اللاعبين ولكن كان لها دوراً سلبياً حتى مع هؤلاء.

لعب البطولة في منتصف الموسم بالشتاء جاء كضريبة ثقيلة على بعض النجوم الذين عادوا لأنديتهم وفشلوا حتى الآن بالتألق واستعادة المستوى المعهود.

الظهير الأيمن الذي تألق مع هولندا بكأس العالم وجذب عديد الأنظار من أندية إنجلترا فقد مكانته كأساسي مع إنتر بعد العودة، وكذلك مواطنه ستيفان دي فري رغم عدم لعبه بالمونديال من الأساس.

مدرب النيراتزوري سيموني إنزاجي فسر الأمر بمعاناته من مشكلة بدنية وإصابة بسيطة أثناء المونديال جعلته حبيس الدكة لمصلحة ماتيو دارميان، ما بين تفسيرات الإصابة والانشغال بالميركاتو

وفي الجانب المقابل من ميلانو، ضربت لعنة المونديال حامل لقب الدوري الإيطالي بقوة في ظل معاناة ميلان من تراجع مستوى معظم نجومه الموندياليين.

الثلاثي رافائيل لياو وتيو هيرنانديز ومواطنه أوليفييه جيرو ظهروا بشكل باهت وبعيد تماماً عن المستوى المعهود، مما كلف ميلان شهر يناير خسر فيه السوبر والمنافسة على الحفاظ على لقبه.

رغم تألقه في المونديال ولفت الأنظار على الساحة العالمية، ولكن عودة "الإعصار" لأجواء المسابقات المحلية لم تكن بنفس القوة.

هز الشباك ثلاث مرات وصنع في مرة، ولكن ذلك لم يكن كافياً ليظهر الوجه المعتاد لسالم، والعرض الأخير الضعيف ضد الفيحاء في السوبر المحلي كلف فريقه البطولة.

عاش كريستيانو رونالدو بطولة مخيبة مع البرتغال في المونديال، وظن البعض أن تغيير الأجواء والانتقال للسعودية قد يشكل طريق العودة.

ولكن عقب مباراتين وظهور مشجع في كأس موسم الرياض، فشل الدون حتى الآن بهز الشباك مع ناديه الجديد النصر وخسر بالفعل أولى بطولاته بضياع السوبر أمام الاتحاد.

يعيش ريال مدريد أوقاتاً صعبة منذ عودة المنافسات الخاصة بالأندية، ويعاني مدربه كارلو أنشيلوتي من تراجع مستوى أبرز مفاتيح لعب.

فينيسيوس جونيور الذي لم يعش مونديالاً سعيداً مع البرازيل، لا على المستوى الجماعي ولا الشخصي، بعيد عن ذلك اللاعب السريع والمراوغ المعتاد، بينما يبدو أن العمر حكم بأحكامه لوكا مودريتش عقب إنجاز جديد مع كرواتيا، ولكن بالسابعة والثلاثين تصبح الأمور صعبة لاستعادة المستوى مباشرة، وفيديريكو فالفيردي الذي كان من الأبرز يعاني للعودة لسابق عهده، وإن تحدثت تقارير عن مشاكل عائلية يمر بها اللاعب مؤخراً.

في ليفربول، لم يكن الفريق يعيش أفضل أوقاته قبل المونديال وتواصل الوضع بعده في ظل تراجع مستوى عديد اللاعبين المهمين.

صاحب المائة مليون داروين نونيز ذهب لقطر وعاد بخفي حنين، ومستمر في إثارة الضحك في إنجلترا، بينما فيرجيل فان دايك تألق في المونديال وعاد بمستوى مخيب ثم تعرض لإصابة ستبعده لفترة طويلة، وفابينيو الذي لم يلعب كثيراً رجع بمستوى ضعيف أثر كثيراً على خط وسط يورجن كلوب المهترىء أساساً.

حتى الصفقة الجديدة كودي جاكبو الذي كان من أبرز نجوم المونديال وانتقل إلى الريدز بعد صراع مع عدة أندية، فشل حتى الآن في تكرار بزوغه مع ناديه الجديد.

كان كيليان مبابي من أبرز لاعبي كأس العالم 2022، ولولا بزوغ ليونيل ميسي وقيادته التانجو للقب لكان زميله في بي إس جي الأفضل بلا منازع.

ولكن يبدو أن النجم الفرنسي الشاب توقف ذهنه عند تلك الليلة في ملعب "لوسيل" وخسارة اللقب، إذ أن عودته إلى ناديه لم تكن على المستوى حتى الآن، ومباراته الأخيرة حيث أضاع ركلة جزاء مرتين بعد إعادتها وخروجه مصاباً تلخص ما يمر به في الشهر الأخير.

البعض من نجوم الأرجنتين لم يعد بعد من الاحتفالات الصاخبة على ما يبدو، وفشلوا في إظهار نفس المستوى الذي قدموه في قطر، أو ابتعدوا حتى عن المشاركة.

ورغم تألق آخرين مثل ليونيل ميسي ولاوتارو وإيمي مارتينيز منذ العودة، البعض الآخر مثل ليساندرو مارتينيز الذي فقد مكانه في مانشستر يونايتد، أو كريستيان روميرو الذي ظهر بوجه شاحب مع توتنهام، أو صاحب الترجيحية التاريخية جونزالو مونتييل، وثنائي يوفنتوس أنخيل دي ماريا ولياندرو باريديس عانى بدنياً وفنياً مع الأندية بعد شهر حافل مع الألبيسيليستي.

منذ العودة من توقف المونديال، والأحوال ليست على ما يرام في مانشستر سيتي، وخصيصاً لهؤلاء الذين تواجدوا بقطر.

فقد روبن دياش وجون ستونز مكانهما بقلب الدفاع، وكذلك كايل ووكر وجواو كانسيلو على الطرف، الأخير الذي تم إعارته لبايرن بعد الخلاف مع بيب جوارديولا، بينما برناردو سيلفا وكيفين دي بروينه لم يستعيدا بعد المستوى المعهود، مما دفع بجوارديولا لعملية إحلال وتجديد بالتشكيل الأساسي للمواطنين.

مقالات متعلقة عرض الكل