دي ماريا يتسبب في موجة غضب شديدة لمدرب يوفنتوس أليجري.. ويدفعه لمغادرة الملعب!

تسبب الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، نجم يوفنتوس، في نوبة غضب شديدة للمدير الفني ماسيمليانو أليجري، خلال مواجهة لاتسيو.

وحقق اليوفي فوزا صعبا على لاتسيو (1-0)، مساء يوم الخميس، في ربع نهائي كأس إيطاليا، ليتأهل البيانكونيري إلى نصف النهائي، ويضرب موعدا مع إنتر ميلان.

وبحسب صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، فإن دي ماريا أشعل غضب مدربه أليجري، بعدما دفع به كلاعب بديل في ربع الساعة الأخير من المباراة.

ولفتت إلى أن دي ماريا أرسل كرة بشكل خاطئ لزميله مويس كين، كان من المفترض أن تشكل خطورة على مرمى لاتسيو، وتنهي الأمور تماما، لكن النجم الأرجنتيني تسرع في تمرير الكرة ليقطعها لاعبو لاتسيو، لينفجر مدربه غضبا.

وأشارت الصحيفة إلى أن أليجري بدأ يصرخ ويلوح ضد دي ماريا، بل إنه توجه إلى غرفة خلع الملابس قبل نهاية المباراة بثوان قليلة.

وقال أليجري في تصريح بعد المباراة: "نعم، لقد كنت غاضبا من أنخيل، وخرجت من الملعب، قبل دقيقة واحدة من النهاية، كان يجب إدارة الكرة والاحتفاظ بها، لأن كل شيء يمكن أن يتغير".

ومن جهة أخرى، فسر آنخيل دي ماريا نجم يوفنتوس والأرجنتين، سبب احتفال منتخب بلاده أمام أعين لاعبي هولندا، عقب المباراة التي جمعتهما بالدور ربع النهائي من كأس العالم 2022، وانتهت لصالح "السيليستي".

وتخطى التانجو ربع النهائي عقب فوزه على الطواحين بركلات الترجيح، في مباراة شهدت جدلاً واسعًا بعد احتفال لاعبي الأرجنتين بالتأهل في وجه هولندا.

وقال دي ماريا، في حواره مع صحيفة "أوليه" الأرجنتينية: "ربما احتفلنا في وجههم، لكن كان ذلك بعد المباراة وليس قبلها".

وأضاف "لقد تحدثوا عنا قبل المباراة، نحن دائمًا نحترم الجميع.. سكالوني يحضر المؤتمرات الصحفية ويمنح الخصم كل الاحترام، لكن هم (هولندا) لم يفعلوا ذلك".

وتابع "لقد تحدثوا عن ركلات الجزاء، عن ميسي، وأننا لا يمكنا اللعب بـ 10 لاعبين، لذلك كان طبيعيًا أن نفعل ذلك، إنها الأرجنتين وهم الآن بالمنزل".

وعن اندفاع لاعبي هولندا باتجاه لاوتارو في ركلة الترجيح الأخيرة، علق آنخيل: "أرادوا أن يفعلوا نفس ما يفعله إيمليانو مارتينيز، عندما ذهب إنزو لتسديد الركلة كنت خلفه مباشرة لذلك تركوه يمر في هدوء، الحكم الرابع لم يقل أي شيء وكان ذلك عدم احترام".

وتطرق دي ماريا للحديث عن مساندة منتخب بلاده من العالم، وفي هذا الصدد قال: "ما رأيته في كأس العالم، وما حدث قبل المباراة النهائية، أعتقد أن فرنسا كان لديها دعم أقل من الأرجنتين بسبب ليونيل ميسي.. من اليوم الأول للأخير، الجميع أرادوا أن يكون ليو بطل العالم".