تغريدة تثير الكثير من الجدل بشأن موقف الكلاسيكو من اللعب في إسبانيا.. هل سيلعب برشلونة وريال مدريد في المكسيك؟

تسببت تغريدة من قبل رابطة الدوري الإسباني في إثارة الجدل حول البطولة الكبيرة والمواجهة الصعبة بين برشلونة وريال مدريد في الدوري.

جاء هذا بعد أن نشرت الرابطة تغريدة أوحت للبعض إن المباراة المنتظرة بين الفريقين قد يتم إقامتها في المكسيك خلال الفترة المقبلة.

ما الذي جاء في التغريدة المثيرة للجدل؟!

ونشرت الرابطة صورة دعائية للكلاسيكو وعليها كتابة بخط مكسيكي وعليها تاريخ المباراة المقبلة بين الفريقين، وحتى الآن لا بأس بذلك.

وكتبت الرابطة على التغريدة: "مرحبًا المكسيكي، في مارس 2023 دعونا ننطلق".

هل سيقام الكلاسيكو في المكسيك؟!

لم يخرج أي مصدر رسمي أو غير رسمي لحد الآن ليعلن عن إقامة مباراة الدوري الإسباني المقبلة بين برشلونة وريال مدريد في مكان خارج إسبانيا.

بالإضافة إلى ان حتى الحساب الرسمي للرابطة كتب: "قريبًا سنكشف لكم عن طريقة خوض تجربة الكلاسيكو بطريقة مميزة للغاية، في حفل مشاهدة جماعي، لن تريدون أن يفوتكم ذلك".

جدير بالذكر أن مباراة برشلونة وريال مدريد المقبلة في الدوري ستقام في الـ 19 من مارس بينما سيخوض الفريقان مواجهتين صعبتين في الثاني من مارس والخامس من إبريل في كأس ملك إسبانيا.

من جهة أخرى، دونت صحيفة ماركا الإسبانية عنوان عريض "3 مباريات “كلاسيكو” في شهر واحد، يؤكد أن عشاق الساحرة المستديرة على موعد مع الكثير من الإثارة والشغف، بعد أن أوقعت قرعة نصف نهائي كأس ملك إسبانيا ريال مدريد ضد برشلونة في مبارتين ذهاباً و إياباً، كما سيكون هناك كلاسيكو ثالث في منتصف مارس في منافسات الدوري الإسباني.

بهذه القرعة، ومع الالتزامات الدولية لفريق ريال مدريد بقيادة مدربه كارلو أنشيلوتي، سيتأخر الكلاسيكو عن ما كان مبرمجاً له من قبل، ليجعل بذلك توالي 3 مباريات كلاسيكو في شهر واحد و على التوالي أمراً حتمياً.

وستقام مباراة الذهاب من دور نصف نهائي كأس ملك إسبانيا في الفترة ما بين 28 فبراير و 1 أو 2 مارس بالنسبة للذهاب، بينما ستتم جدولة مباريات الإياب في 4, 5 أو 6 أبريل. هذه الأيام سيكتسيها طابع الندية بين الغريمين الأزليين لإسبانيا، يتخللها بطبيعة الحال كلاسيكو الدوري الإسباني في “كامب نو” في الأسبوع الثالث من شهر مارس (18 أو 19).

جدول مزدحم بالتزامات ستضغط بدورها على كلا الفريقين، لدرجة أن كل من تشافي هيرنانديز وكارلو أنشيلوتي سيحتاجان إلى كل العناصر المتاحة لاجتياز الجدولة الزمنية المزدحمة و كثرة المباريات المرهقة.