بعد تجربة المغرب والسعودية بكاس العالم.. ميدو يضع حلولًا لتطوير الكرة المصرية (لن تصدقوا ما قاله)

بعد تجربة المغرب والسعودية بكاس العالم.. ميدو يضع حلولًا لتطوير الكرة المصرية (لن تصدقوا ما قاله)

منوعات

الملاعب

الملاعب

2022/11/26, 11:30 م

تحدث أحمد حسام ميدو مهاجم منتخب مصر الأسبق، إن أزمة عدم مشاركة الفراعنة في المحافل الدولية، تكمن في أن الفريق القومي لا يملك مشروعًا في كرة القدم، ولا يملك مديرا فنيا للاتحاد لديه خبرات في تطوير مشروع الكرة، وخبرة المساهمة في صحوة دول من قبل.

 

وأضاف ميدو في بث مباشر عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستجرام": "الاتحاد المغربي لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع الذي يعمل لمصلحة بلده بغض النظر عن علاقاته في الاتحاد الإفريقي استعان بمن قام بتطوير منتخب ويلز وقام بتعيينه كمدير تقني في الاتحاد لتطوير المنتخب، قبل أن يرحل ويذهب إلى كريستال بالاس".

 

وأردف "لأول مرة في تاريخ مصر، لا يملك المنتخب الأولمبي الذي من المفترض أن يكون مصنعًا للنجوم ويمد المنتخب الأول بـ5 أو 6 لاعبين لا يتواجدون في التشكيل الأساسي في الدوري الممتاز".

 

واستكمل "تطوير لاعبي المنتخب السعودي سببه وجود لاعبين محترفين في الدوري وتدريبهم تحت قيادة مدربين مميزين، أما في مصر لابد من الاهتمام باللاعبين الصغار، ولماذا لا نضع لائحة تُجبر الأندية على تسجيل لاعبين تحت 21 عامًا في الفريق الأول على أن يبدأ على الأقل لاعب واحد فقط المباريات".

 

واستكمل "المسؤولون على الكرة في مصر لابد أن يهتمون بالصناعة على أرض الواقع، فهل يُعقل أن اتحاد الكرة لا يُرشح أي مدرب في آخر دورة تدريبية أقيمت في المغرب أو لا يتم التواصل مع كاف حتى أصبح المدربين المصريين يجلسون في المدرجات مثل علي ماهر".

 

واستطرد "منذ 2016 و2017 يناشد كاف المسؤولين على الكرة في مصر من أجل تغيير المنهج الدراسي التدريبي ليوافق اشتراطات كاف، ولكن المسؤولين على الكرة في مصر رفضوا".

 

وأشار ميدو إلى ضرورة تقليل سقف رواتب اللاعبين في مصر لتصرف الأندية وتهتم بقطاعات الناشئين الخاصة بها كما نصح بزيادة عدد اللاعبين الأجانب في الدوري كي تُفيد اللاعبين المصريين مع التأكيد على ضوابط، خاصة أبرزها يكمن في فكرة جلب اللاعب الأجنبي الذي يلعب أساسيا في منتخب بلاده.

 

وناشد ميدو بضرورة التسويق لمنتج الدوري المصري بالشكل الذي يليق به من حيث الاهتمام بالبث والإخراج فضلًا عن توزيع حقوق البث بالتساوي على الأندية مثلما يحدث في السعودية والتي وضعت ضوابط لتوزيع البث تضمن لكل الأندية حقوقها بغض النظر عن أسماء الأندية.

 

واختتم "لا يوجد ناد في السعودية أكبر من اتحاد الكرة أو وزارة الرياضة، ويجب تفعيل لجنة القيم والمبادئ التي تحمي اتحاد الكرة".

 
 
 
 
 

مقالات متعلقة عرض الكل