دولة عربية ستودع الفقر الى الابد بمعجزة لا تخطر على بال بشر .. اكتشاف جبل من الذهب الخالص وكنز لا تقدر قيمتها بثمن باستخراجه من باطن الأرض! 

أكدت مصادر رسمية في مصر إنها اكتشفت منجما للذهب يحتوي اكثر من مليون أوقية وبدأت بالفعل في استخراجه. وبدأت الفرق المختصة بإنتاج الذهب بشكل رسمي من منجم “إيقات” في الصحراء الشرقية لدولة مصر، وذلك بعد اكتشاف جبل من الذهب الخالص وكنز نادر لا تقدر قيمته بثمن مع بداية عام 2020 في المنطقة عقب عدة مراحل شهدت إنتاجاً تجريبياً لاسيما خلال العام الماضي.

وضمن هذا السياق، كشف مستشار وزير التموين في مصر لشؤون صناعة الذهب “ناجي فرج”، تفاصيل البدء في إنتاج الذهب من منجم “إيقات” الذي يقع في صحراء مصر الشرقية. وقال “فرج” في تصريح لوسائل إعلام مصرية: “إن منجم جبل إيقات بمقدوره أن ينتج أكثر من 200 كيلو من الذهب الخالص في الشهر الواحد”.

وبيّن أن مصر تمتلك العديد من المناجم الخاصة باستخراج الذهب، ومنها منطقة “عتود” في صحراء مصر الشرقية، بالإضافة إلى منطقة “حنش”، فضلاً عن منطقة “المثلث الذهبي” ومنطقة “البرانية”، ومنطقة “وادي العراقي”. وأوضح المستشار أن هذه الكمية من شأنها أن تضيف رصيد بنك مصر المركزي من احتياطي الذهب، الأمر الذي من المتوقع أن ينعكس بشكل مباشر على قوة الجنيه المصري والاقتصاد في البلاد بشكل عام.

ولفت المستشار المصري إلى وجود أكثر من مئة منطقة تصلح للتنقيب عن الذهب على الأراضي المصرية، مشيراً أن التوقعات تتحدث عن كميات هائلة من الذهب لا تزال غير مكتشفة حتى الآن. وأوضح أن استخراج وإنتاج الذهب من منجم “إيقات”، يتم بأياد مصرية عبر شركة “شلاتين”، مؤكداً أن هذا الأمر يعتبر رافداً مهماً ومورداً كبيراً للاقتصاد المحلي، فضلاً عن أهميته في رفد خزينة الدولة بالأموال.

وكانت وزارة البترول المصرية قد أعلنت في وقت سابق عن البدء بالإنتاج التجريبي من منجم “إيقات” قبل فترة، وذلك بإجمالي استثمارات تصل حتى المليار دولار. وبحسب خبراء فإن كمية احتياطي الذهب من هذا المنجم تقدر بأكثر من مليون أوقية ذهب بالحد الأدنى، بإجمالي استثمارات تتخطى عتبة مليار دولار.فيما يبلغ متوسط تركيز الذهب 1.5 غرام في الطن الواحد، حيث يشير الخبراء إلى أن تركيز الذهب يعتبر ممتازاً في هذا الكشف.

ولفت الخبراء إلى أن نسبة استخلاص الذهب الذي يتم استخراجه من منجم جبل “إيقات” تصل إلى 95 بالمئة، وهي نسبة تعتبر من أعلى نسب الاستخلاص، مؤكدين أن هذا الكشف يعتبر مهماً ويدل على مدى غنى صحراء مصر الشرقية بالذهب والمعادن الثمينة المتنوعة، وفق تعبيرهم. كما أشاروا إلى أن الاكتشاف الأخير في جبل “إيقات” وكميات الذهب التي عثر عليها تعتبر مبشرة من ناحية إمكانية وجود ثروات هائلة في المنطقة